الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مواطنة بقرية الشناوي في الدقهلية: حياة كريمة بالنسبة لينا حلم.. فيديو

الجمعة 05/مارس/2021 - 01:33 م
هير نيوز

رصدت قناة «إكسترا نيوز»، مشكلات المواطنين في بعض القرى قبل قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطويرها وتقديم الخدمات.

وأكدت إحدى السيدات، في قرية الشناوي، التابعة لمحافظة الدقهلية، أن القرية تعاني من نقص في الخدمات الصحية ولا يوجد وحدة ولا مركز شباب وهناك نقص شديد في الخدمات، بالإضافة إلى مشاكل الصرف الصحي والطرق والترع التي يلقى فيها زبالة.

وتابعت: مركز الشباب يحتاج إلى تطوير بشكل شامل، لكي يخدم أهل القرية المناطق المحيطة.

ووجه الأهالي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على مبادرة حياة كريمة، بعد اختيار القرية، ضمن ١٥٠٠ قرية على مستوى الجمهورية.

وأضافت السيدة، أن قرار الرئيس السيسي بتطوير القرى حلم، ونشكر جميع القائمين على العمل.

البرنامج القومي لتنمية وتطوير القرى المصرية، هو تكليف رئاسي من السيد رئيس الجمهورية لوزارة التنمية المحلية؛ لوضع برنامج قومي يهدف تنمية وتطوير جميع القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها (30888) عزبة وكفر ونجع اجتماعيا واقتصاديا وعمرانيا بهدف تحسين جودة حياة أهل القري بمشاركتهم الفعلية، لتجد كل قرية نصيبًا عادلًا من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة، وأيضًا نصيبًا عادلًا في المشروعات الاقتصادية ليتحسن دخل أبناء القرى ويجدوا فرصًا للعمل الشريف المنتج. وأن يتم ذلك بمشاركتهم الفعلية في التفكير وترتيب أولويات المشروعات والخدمات التي تحسن حياتهم.، ويشاركوا في تدبير احتياجات إقامتها والإشراف على تنفيذها وتشغيلها وإدارتها وصيانتها، والاستفادة العادلة من خدماتها، فتتحسن أحوال مواطني القرى.

وتشمـل أهداف البرنامج الآتي:

أولًا: تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية وتشمل: (مياه الشرب – الصرف الصحي – الطرق – الاتصالات – المواصلات – الكهرباء – النظافة والبيئة – الإسكان – وغيرها).

ثانيًا: تحسين مستوى الخدمات العامة وتشمل: (التعليم – الصحة – الشباب – المرأة – الطفل – ذوي الاحتياجات الخاصة – الثقافة – التدريب وإكساب المهرات وغيرها).

ثالثًا: تحسين مستوى الدخول ويشمل ذلك: (زيادة االإنتاج، وفرص العمل، وتنويع مصادر الدخل، والاستفادة من كل معطيات التنمية الاقتصادية زراعيًا وصناعيًا وتجاريًا وسياحيًا وخدميًا، واستخدام أساليب إنتاج متقدمة فنيًا، تتوافق مع البيئة، وتحفظ حق الأجيال القادمة في الرصيد المتوارث من الموارد الطبيعية والمادية).

رابعًا: تدعيم مؤسسات المشاركة الشعبية وتشمل: (تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية، وإتاحة فرص أوسع لكافة فئاتهم في هذه المشاركة في كل مراحل تخطيط وتنفيذ وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات).

ads