هل دخلت القفص الذهبي؟.. أول رد من إليسا علي حقيقه زواجها
مخدر «الشابو» يحل لغز مقتل طالبة الابتدائي بسوهاج
الخميس 04/مارس/2021 - 08:08 م
صلاح محروس
سالت دماء الطفلة مريم صاحبة الـ 8 سنوات على الأرض وسط أنفاس مكتومة وآهات مليئة بالدموع قبل أن تصعد روحها إلى السماء وهي تناجي ربها بأي ذنب قتلت على يد أحد أقارب والدها طمعًا في قرطها الذهبي لإشباع شهوة دماغه وشراء المواد المخدرة
شهدت قرية برديس بمركز جرجا بمحافظة سوهاج، واقعة مؤسفة كانت ضحيتها الطفلة التي لم تقترف أي ذنب غير أنها تتزين بقرط ذهبي في أذنيها كبقية الأطفال، وحين كانت تلعب مع أقرانها كان المتهم يتابعها من بعيد بعدما ضاق به الحال وعدم استطاعته على كسب الأموال بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
زادت حالة المتهم سوءًا يومًا تلو الآخر فهو ما زال يتعاطى مخدر "الشابو" وهو لا يمتلك الأموال من أجل مزاجه، بعدما باع كل شيء يملكه من أجل الشابو، إلى أن جلس يخطط في كيفية الحصول على الأموال حتى وجد ضالته في هذه الطفلة البريئة.
لم تشفع صلة القرابة لهذه الطفلة لدى المتهم فهو نجل عم والدها، وبدأ ينفذ في خططته للحصول على القرط الذهبي والتحصل على الأموال لشراء المخدرات الخاصة به، وجاءت اللحظة المناسبة وكان قد أعد المكان المناسب لتنفيذ جريمته في أحد المنازل المهجورة بالقرب من منزله في قرية برديس.
استدرج المتهم الطفلة البريئة بكل سهولة وهي لا تشعر بأنه سوف ينال منها فهي تعلم أنه أحد أقاربها ولا يأذيها، ذهبت الطفلة مع ذلك الذئب حتى وصلا إلى البيت المهجور، فأزال قناع الطيبة الذي كان يرتديه على وجهه المليء بـ الإجرام والغدر.
استل المتهم السكين الذي كان يخفيها في ملابسه وهو كاتم لأنفاس الطفلة التي قضت نصف ساعة من العذاب على يد هذا الذهب وهي تنزف دمًا بعدما طعنها ببطنها، وهي تصارع الموت بآهات مكتومة حاولت المقاومة، ولكن كان المتهم اقوى منها واستطاع أن يتملك منها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
صعدت روح الطفلة بينما استطاع المتهم تنفيذ مخططه واستولى على القرط الذهبي وهو يفكر بكم سوف أبيع هذا القرط لشراء مخدر الشابو، قام المتهم بتغطية جثة الطفلة بكمية من التبن كان قد أعده لكي لا يفتضح أمره ولكن كان للأجهزة الأمنية رأي آخر.
كان مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا يفيد باختفاء طفلة 8 سنوات، تقيم قرية برديس، تم العثور على الطفلة جثة هامدة، داخل منزل مهجور بقرية الزواتنة القبلية، بمركز جرجا، مغطاة بكمية من التبن وبمناظرة الجثة، تبين وجود جرح قطعي في الصدر، وجرح قطعي في البطن، كما تبين اختفاء قرطها الذهبي، وتم التوصل إلى أن وراء الجريمة ابن عم والد الضحية، بسبب إدمانه مخدر الشابو، وأقر بأنه استدرج، من أمام منزلها، وذهب بها إلى منزل مهجور بالقرب من منزله ونفذ جريمته.
