في عيد ميلادها.. سُهير رمزي رفضت الإغراء وهُددت بالقتل
الأربعاء 03/مارس/2021 - 06:34 م
منار بسطاوي
تحتفل الفنانة سهير رمزي، اليوم الأربعاء بعيد ميلادها الـ71، وهي واحدة من فنانات الزمن الجميل كما يُطلق عليه البعض، ولم يكن عمل سهير رمزي بالتمثيل صدفة، ولكنها نشأت عليه منذ نعومة أظافرها، فوالدتها هي الفنانة الراحلة درية أحمد، وساعدها هذا على المشاركة في أعمال فنية وهي بسن صغير.
وتعرضت الفنانة سهير رمزي للعديد من المواقف، والمحطات الهامة، والتي أثرت عليها، وعلى مسيرتها الفنية، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
ولدت سهير رمزي عام 1950م، واسمها الحقيقي سهير محمد عبد السلام نوح، وهي من مواليد محافظة بورسعيد، وانخرطت مع والدتها الفنانة درية أحمد في مجال التمثيل، بمشاركتها في فيلم "صحيفة سوابق"، والذي تم عرضه عام 1956، وبعدها بأربع سنوات ظهرت في فيلم "البنات والصيف".
وعلى الرغم من أعمالها السابقة إلا أنها قررت وهي في سن المراهقة العمل كمضيفة جوية، وبعدها عارضة أزياء، ولكنها سرعان ما تركتهما، وعادت للتمثيل عام 1969، لتشارك بفيلمين، وهما "ميرامار"، والناس اللي جوة"، ومن ثم انطلقت بالمجال لتصل أعمالها إلى 105 عملًا متنوعًا.
وخاضت تجربة الغناء من خلال عملين، وهما فيلم "مين يقدر على عزيزة"، والثاني "صراع العشاق"، ولكنها لم تكرر التجربة مرة أخرى.
ولمع اسم سهير رمزي كثيرًا في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، من خلال الأدوار التي قدمتها، والنجاح الكبير الذي حققته في السينما، وتميزت بالجرأة في أعمالها، وهو الأمر الذي صنفها على أنها نجمة إغراء في شبابها، ولكنها رفضت هذا اللقب، وأعربت عن ندمها الشديد لأداء هذه الأدوار، ورأت أن هناك تشابه كبيرًا بينها، وبين الفنانة نجلاء بدر.
وأكدت سهير رمزي، في تصريحات صحفية، أنها تزوجت ما يزيد عن الـ9، ولم تدم كل واحدة منهم أكثر من عدة أشهر، وجميعهم كان زواجًا شرعيًا، ومنهم محمد قابيل، وفاروق الفيشاوي، وإبراهيم خان، والملحن حلمي بكر، والأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز، والحاج سيد متولي وغيرهم.
ووصفت زواجها من الفنان محمود قابيل بأنه "غلطة" بالرغم من حبها الكبير له، وأشارت إلى أن السبب في انفصالهما بعد عدة أشهر هو عدم التوافق بينهما، سواء على المستوى الفكري، أو الشخصي، أو الاجتماعي، وأرجع البعض أن السبب وراء تعدد زيجات سهير رمزي هي نصيحة والدتها لها، والتي أكدت عليها عدم إعطاء ثقتها لرجل.
وفي زواجها من الملحن حلمي بكر حرصت على أن تكون العصمة في يدها، وجاء سبب انفصالهما هو تمسكها بعملها في التمثيل، كما أعلنت خطبتها من الراحل عمر الشريف لكنه لم يتوج بالزواج، وأيضًا الراحل يوسف شعبان.
وأعلنت سهير رمزي اعتزالها في تسعينيات القرن الماضي، وارتدت الحجاب، ورفضت التمثيل به، أو بالشعر المستعار، وأكدت أنها اتخذت هذا القرار في وقت مناسب، وابتعدت عن المجال الفني عدة سنوات، ولكنها قررت بعد وفاة والدتها العودة مرة أخرى، والتمثيل بالحجاب، بعد استعانتها بفتوى أحد المشايخ.
وخلعت سهير رمزي الحجاب خلال الأعوام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن ما كانت ترتديه ليس بالحجاب بالمعنى الصحيح، معبرة عن نيتها في إجراء عملية تجميل، ولكن الطبيب رفض ذلك لمعاناتها من ارتفاع بالضغط.
وأكدت "سهير" أن الفنان محمود عبد العزيز اعترض على اعتزالها التمثيل، وطلب منها ممارسته بالحجاب، مشيرة إلى أنها ستكشف كافة هذه التفاصيل في مذكراتها التي ستكتبها.
وأعلنت أنه في بداية حياتها الفنية تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل أحد الأشخاص الذي كان يريد الزواج منها، ولكنها رفضته، وإلى جانب ذلك هددت بالقتل عدد من المرات، وكان أبرزهم قاتل الفنانة وداد حمدي، ولكنها بعد هذا التهديد أبلغت الجهات المعنية، والتي سرعان ما وفرت لها الحماية الكاملة.