لصوص المنازل.. 4 جرائم سرقة أبطالها «الخادِمات»
تلجأ العديد من النساء إلى العمل بالرغم من أنهن ربات أُسر صغيرة وفي بعض الأحيان يقع العبء الأكبر عليهن ويخرجن إلى سوق العمل لمساعدة أزواجهن، ولكن في بعض الأحيان يخضعن فريسة سهلة للشيطان عندما يجدن الأموال أمام أعينهن، حتى يصبحن خادمات برتبة لصوص مع سبق الإصرار والترصد.
ويرصد موقع «هير نيوز» 4 جرائم سرقة قامت بها الخادِمات خلال الفترة الأخيرة:
- حيلة خادمة عابدين لسرقة صاحب الشقة
شهدت منطقة عابدين سرقة شقة على يد خادمة بعدما كانت تتردد عليها لخدمة صاحبها، وعندما علمت المتهمة برقم "فيزا كارد" السرى الخاصة بالمجني عليه فجاءت بزجاجة مياه غازية ووضعت بها المخدر وأعطتها للمجنى عليه، واستولت على المسروقات ولاذت بالفرار، وتوجهت لماكينة الصراف الآلي وتمكنت من سحب المبلغ المستولى عليه، وبإجراء التحريات تم التوصل إلى أن الخادمة وراء الواقعة تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة.
- خادمة الجمالية سقطت أثناء بيع المسروقات
استطاعت خادمة بسرقة مشغولات ذهبية من شقة مخدومتها، وتقدم أحد أصحاب محلات بيع المشغولات الذهبية ببلاغ يفيد قيام إحدى السيدات بعرض مشغولات ذهبية للبيع بثمن بخس، وتمكنت الشرطة من ضبطها وتبين أنها "م.ك.ش" 57 سنة خادمة وبحوزتها مشغولات ذهبية عبارة عن كوليه، 4 فردة حلق، سلسلة فضية بها 2 دلاية واعترفت بسرقتها من داخل مسكن مخدومتها "س،ي.ع" 60 سنة مقيمة دائرة قسم شرطة مصر الجديدة بأسلوب "المغافلة".
- سرقة فيلا التجمع
بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة التجمع، بلاغًا يفيد قيام خادمة بسرقة مصوغات ذهبية، وتبين صحة البلاغ، فتم ضبط المتهمة واقتيادها لقسم الشرطة، وأقرت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن مكان ما تبقى من المسروقات، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة، وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل لدى أصحاب الفيلا، وقامت بسرقة مصوغات وأموال تتعدى مبلغ 20 ألف جنيه بأسلوب "المغافلة".
- أموال ومشغولات ذهبية.. حصيلة سرقة شقة قصر النيل
تقدمت سيدة ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل يفيد اكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية ومبلغ مالي من داخل مسكنها، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة خادمة تعمل لدى المُبلغة وتم ضبطها، وبحوزتها مبلغ مالي من متحصلات واقعة السرقة واعترفت بارتكاب الواقعة بأسلوب "المغافلة" مستغلة طبيعة عملها طرف المجني عليها، وأقرت بتصرفها فى المشغولات الذهبية المستولى عليها وإنفاقها باقي المبلغ المالي المستولى عليه على متطلباتها الشخصية.