لمدة أسبوعين.. زيارة استثنائية للسجون بمناسبة «عيد الأم»
الأحد 28/فبراير/2021 - 02:38 م
أعلنت وزارة الداخلية منح جميع السجناء زيارة استثنائية على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة للنزلاء مع تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وقواعد التباعد الاجتماعي بين النزلاء والزائرين، وذلك خلال الفترة من يوم الاثنين الموافق 22 مارس المقبل وحتى يوم الخميس 8 أبريل.
ويأتي ذلك بمناسبة قرب الاحتفال السنوى بعيد الأم 2021، وحرصًا من وزارة الداخلية على تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لنزلاء السجون وإتاحة الفرصة للقاء ذويهم بمختلف المناسبات، في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
موعد الاحتفال بـ«عيد الأم»
تحتفل مصر وعدة دول حول العالم في 21 مارس من كل عام بـ"عيد الأم"، الذي يتزامن مع حلول فصل الربيع وهو فصل العطاء والصفاء والخير، ويختلف موعد الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى .
وترجع قصة اختيار يوم 21 مارس في مصر إلى الصحفي الراحل علي أمين و أخيه مصطفي أمين – مؤسسي جريدة أخبار اليوم حيث كتب علي أمين في زاويته الصحفية اليومية ”فكرة“ دعا فيها إلى تخصيص يوم الاحتفال بالأم وفي 9/ 12 /1955 على إثر زيارة قامت بها إحدى الأمهات للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا، حيث قال: لم لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه”يوم الأم“ ونجعله عيدًا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا يا أمي.. لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلًا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله عيد الأم؟
وبعد نشر المقال بجريدة الأخبار، اختار القراء تحديد يوم 21 مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدًا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير، وكان أول احتفال بعيد الأم في 21 مارس سنة 1956م، وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى.