فضائح جنسية تُطيح بقيادات نسائية.. و«كاثرين لورين هيل» في الصدارة
السبت 27/فبراير/2021 - 07:18 م
زينب مصطفى
لم تقتصر الفضائح الجنسية على الرجال فقط، حيث هناك العديد من الاتهامات الجنسية التي طالت نساء في مواقع قيادية، إذ اعترف البعض منهن بقيامهن بعلاقات جنسية غير رسمية، وذلك على مستوى دول مُختلفة من العالم.
- كاثرين لورين هيل
وداخل نطاق الولايات المتحدة الأمريكية، استقالت عضوة مجلس النواب الأمريكي "كاثرين لورين هيل"، بعد نشر صور غير لائقة لها في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجاء ذلك في خضم انتشار مزاعم جنسية لتورطها في علاقة غير شرعية تربطها بأحد موظفي حملتها الانتخابية، والتي على إثرها فتحت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب تحقيق للبحث في هذه الاتهامات؛ لأن ذلك يمثل انتهاكًا لقواعد أخلاقيات موظفي مجلس النواب الأمريكي، إلا أن قامت "هيل" بنفسها بالاعتراف.
وشغلت منصب نائب في الكونجرس عن ولاية كاليفورنيا من يناير إلى نوفمبر 2019، كما أنها المدير التنفيذي السابق لمنظمة «People Assisting the Homeless» التي تهدف إلى حماية المتشردين ورعايتهم.
- هيلين شينويث هاج
وكذلك النائبة "هيلين شينويث هاج"، عن الحزب الجمهوري في ولاية أيداهو، التي اعترفت في 1998 بقيامها بعلاقة جنسية مع مزارع متزوج لمدة 6 سنوات قبل أن تدخل الكونجرس، كما عبرت عن ندمها عن هذه العلاقة، وأنها إحدى العلامات الشائنة في تاريخها، وكانت ضمن أحد الأعضاء الذين رفعوا مطالب ضرورة استقالة بيل كلينتون من موقعه كرئيس في فضيحة لوينسكي 1998.
وهي أحد أبرز أعضاء الحزب الجمهوري، وفي 1975 أصبحت المدير التنفيذي للحزب الجمهوري "أيداهو" كأول سيدة من هذه المقاطعة، وهي صاحبة شركة "كونسولتينغ أسوشيتس"، وفازت في الكونجرس دورتين متتاليتين، وعرفت بأنها المرأة الأكثر تحفظًا في الكونجرس.
وتعتبر العلاقات الجنسية غير الرسمية طباع مشينة في بعض المجتمعات خاصة إذا تعلقت بمسؤولين سياسين يمثلون مواطنيهم، ومن المواقف الحاسمة التي لا تغفرها الشعوب.