الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مي الكيلة.. أول امرأة تشغل منصب وزيرة في فلسطين

الثلاثاء 23/فبراير/2021 - 04:59 ص
هير نيوز

واحدة من رائدات العمل السياسي والنضالي، عبر رحلة كفاح طويلة، حيث لها تاريخ مليء بالمسيرة الناصعة والنضال المشرف،فقد فرضت نفسها بقوة بعد أن تميز ملف ترشيحها بالكفاءة والتأهيل الأكاديمي والخبرات المتراكمة في العمل السياسي تولت منصب أول وزيرة الصحة في فلسطين مي سلم حنا الكيلة.

مي سالم حنا الكيلة، ولدت في 8 أبريل 1955 في مدينة القدس "طبيبة"، ودبلوماسية وسياسية فلسطينية، وأول امرأة تشغل منصب وزير الصحة في فلسطين ضمن حكومة محمد اشتية تحمل درجة الدكتوراه في الصحة العامة والإدارة الصحية وترأس المجلس الطبي الفلسطيني بصفتها وزيرةً للصحة.

وُلدت مي سالم حنا الكيلة في مدينة القدس في 8 أبريل 1955. تلقت تعليمها الأساسي والإعدادي في مدارس بلدة بيرزيت، والثانوي في الكلية الأهلية برام الله. درست التمريض في مستشفى المُطلع في القدس.

ودرست الطب في جامعة غرناطة في إسبانيا وحصلت منها على درجة البكالوريوس ثم اختصت في مجال النسائية والتوليد وحصلت جامعة بيركلي في الولايات المتحدة الأمريكية على درجة الماجستير وحصلت على درجة الدكتوراه في الصحة العامة وعلم الوبائيات من جامعة تشيلي.

- الحياة العملية
عملت الكيلة طبيبةً مقيمة في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس في برنامج النسائية والتوليد وتدرجت مي الكيلة في الوظائف والمناصب حيث عملت محاضرةً في جامعة القدس في قسم الصحة العامة، وفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين رئيسةً لبرنامج الأمومة والطفولة

في عام 1994، عُينت مي الكيلة في الوفد الفلسطيني للمشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين بالصين الذي عُقد في 1995

عُينت الكيلة سفيرةً لدولة فلسطين لدى تشيلي في 31 أكتوبر 2005 واستمرت حتى تعيينها سفيرةً لدولة فلسطين لدى إيطاليا في 1 أكتوبر 2013 وفي 4 ديسمبر 2016 فازَت بانتخابات المجلس الثوري الفلسطيني والتي عُقدت أثناء المؤتمر السابع لحركة فتح وصارت عضوةً فيه.

في 13 أبريل 2019، أدت الكيلة اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزيرةً للصحة ضمن حكومة محمد اشتية.

- أوسمة
في عام 2017، مُنحت مي الكيلة وسامًا ذهبيًا من أكاديمية نورمان بالتعاون مع القوات الجوية الإيطالية؛ وذلك لنشاطها ودفاعها عن حقوق الإنسان الفلسطيني.

ads