«الثلاثة يشتغلونها».. أسماء: «حبيت الكل واضحك عليّا».. رنا: «بنات هايفة»
الأحد 21/فبراير/2021 - 09:05 م
ساندي جرجس
داخل أسوار الحرم الجامعي تنمو "قصص الحب" بمختلف أنواعها الحقيقة والمزيفة، يُلاحظها كل منا عندما نرى شابًا يجلس بجوار فتاة ينظر إليها نظرات رومانسية مرددًا على مسمعيها كلماته المعسولة كتلك التي يسمعها في الأغاني.
تبحثن الفتيات في مرحلة المراهقة عن "الحب والكلام المعسول"، فتسيطر فكرة الارتباط والحب على تفكريهن وأحاديثهن، وغالبًا ما تكون هذه المرحلة موازية لفترة الدراسة وتظهر بشكل ملحوظ في مرحلة الجامعة.
ولكن هل يعتبر الارتباط والحب في مرحلة الجامعة حبًا حقيقيًا ومشاعر ناضجة وصادقة يكتب لها النجاح، أم أنّه مُجرد عبث وعدم مسؤولية ومشاعر كاذبة لمجموعة من المراهقين؟.
بحثت جريدة «هير نيوز» في هذا الأمر لاكتشاف مدى صدق مشاعر الطلاب في الجامعات أو مدى تلاعبهم بمشاعر بعض الفتيات الساذجة المراهقة، حتى وجدنا ثلاثة قصص تكشف تفاصيل علاقات الحب التي تعيشها بنات الجامعة.
وقالت "إيمان"، طالبة كلية الآداب بجامعة حلوان، وهي متزوجة من طالب زميل لها يكبرها بعام واحد فقط: "إن قصة الحب التي دفعتها للزواج ولدت داخل أسوار الحرم الجامعي، حيث تقابلت مع زميل لها يكبرها بعام واحد وهي في الصف الثالث، ونشأت بينهما علاقة حب قوية لا يشوبها أي خداع أو كذب، فكان الزوج الحالي وزميل الكلية سابقًا صادقًا في مشاعره ورجلًا صاحب كلمة ووعد، حتى أتم وعده وقام بالزواج فور تخرجه من الجامعة".
بينما قالت "أسماء"، طالبة بجامعة القاهرة: "لقد وقعت في حب الكثير من زملاء الجامعة بسبب كلامهم المعسول والنظرات الرومانسية، ولكن باءت كل العلاقات بالفشل، حيث يظهر الشاب على حقيقته عند الحديث عن الزواج ويظهر الكذب والخداع"، مضيفة: "يستغل الشباب في الجامعة مشاعر البنات الساذجة التي تنساق وراء أي كلمة حلوة أو اهتمام مزيف".
وكانت القصة الثالثة لنوع من الفتيات لا يفكر في الزواج أو الحب بل كل ما يشغل تفكيرهن هو المستقبل وتحقيق النجاح وتحمل المسؤولية، حيث قالت "رنا" وهي طالبة بجامعة حلوان: "إنها تترك كل مرحلة تأتي بما يناسبها حيث أن فترة الدراسة مخصصة للعلم والنجاح والحصول على الشهادة، ولكن قصص الحب تأتي عندما يكون الشخص قادرًا على اختيار الشريك المناسب بالعقل والتفكير الجيد، وتابعت: "الواحدة اللي تدخل الجامعة علشان الحب تبقى هايفة".