مطربة وموديل.. سيرين عبد النور دخلت قلوب المصريين بعمل واحد

وترصد "هير نيوز" في السطور التالية أبرز المعلومات عن الفنانة سيرين عبد النور.

ولدت سيرين عبد النور عام 1977، في لبنان، والتحقت بمدرسة القديس كورييه، وبعدها درست المحاسبة، ولكنها وتحديدًا في عام 1993 رفضت العمل بمجال دراستها، لتبدأ في تغييره، وتذهب للحصول على دورات تدريبية بمجال تصميم الأزياء.

واستطاعت عبد النور أن تثبت ذاتها في هذا المجال، وكانت أول مشاركة لها به من خلال تعاونها في عرض أزياء ملابس خاصة بموسم أعياد الميلاد المجيدة "الكريسماس"، وتعاونت به مع كبار المصممين على مستوى العالم العربي، وهم زهير مراد، وأبو محفوظ وغيرهم.

وحرصت سيرين على اقتحام مجال الإعلانات بعمل فريد لها، تكشف به عن مساحيق للغسيل، وتم تصويره في الدولة اللبنانية، ليتم عرضه في الممكلة العربية السعودية، وفي مستهل عام 1998 حاولت سيرين عبد النور الانخراط في عالم التمثيل، والذي اكسبها شهرة أكبر، لتظهر حينها في مجموعة قنوات الـ"LBC".

ويعد مسلسل "ماريانا" بداية العلاقة بين سيرين عبد النور، والوسط الدرامي، والذي تم عرضه عام 1999، لتتوالى عليها الأعمال الدرامية بعد ذلك منهم "غدًا يوم آخر" وذلك عام 2003.

وفي عام 2002 تم ترشيح سيرين عبد النور للمنافسة على لقب أحسن موديل، وبالفعل استطاعت حصد هذا اللقب، ورشحت لأول أدوار بطولة لها في الدراما عام 2004، وذلك من خلال المشاركة في مسلسل "ابنتي"، لتنطلق بعدها مسيرتها الفنية.

وبدأت سيرين عبد النور في التطلع إلى المشاركة بالأعمال السينمائية، لتتخذ مصر أولى محطتها لإنجاز هذا الأمر، وتشارك أمام الفنان محمد هنيدي، من خلال فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، وذلك بعدما جسدت دور "شهر زاد" في مسلسل "حواء في التاريخ".

وفيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" ساعد سيرين عبد النور على اقتحام قلوب المصريين، فخفة الظل التي تمتع بها العمل جعله قريب من خاطرهم، وتوالت بعد ذلك الأعمال الفنية لسيرين عبد النور، سواء على مستوى مصر، أو لبنان، ليصل عددهم إلى ما يقرب من 25 عمل.

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته سيرين عبد النور، فإن أفلامها بالمجال السينمائي لم تتعدى الأربعة أعمال، ومن بينهم "المسافر"، و"دخان بلا نار".

وإلى جانب مشاركتها بالتمثيل خاضت سيرين عبد النور تجربة الغناء، لتشارك بغناء عدد من الأعمال، وعلى مستوى الدراما شاركت بالغناء في ثلاثة أعمال وهم "غريبة"، وغناء الشارة"، و"قناديل العشاق".