زوجة تطلب الطلاق: «زوجي بيخيرني بينه وبين تربية القطط في البيت»

قد يبدو طلبها للطلاق غريبًا، فالفتيات يحلمن بتكوين بيت وأسرة وعيلة ولمة، والكثير منهن يبذلن محاولات كثيرة للحفاظ على تماسك الأسرة، لكن «فاتن.م.ك»، واحدة من البنات التي تشاجرت مع زوجها بعد 3 سنوات من الزواج، وانتهى بها الحال في محكمة الأسرة طلبًا للطلاق، بسبب منع زوجها قيامها بتربية «القطط».

وأمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة في الإسكندرية، وقفت الزوجة العشرينية تطلب إقامة دعوى طلاق للضرر من زوجها قائلة، «تعرفنا على بعض من أكثر من 4 أعوام في أحد النوادي، وأعجب بي وجاء لخطبتي وتزوجنا، ويعلم تمامًا أن هوايتي الوحيدة هي تربية القطط، فأنا أقتني أنواع غالية الثمن من القطط وأقوم بتربيتهم ورعايتهم، ووافق على ذلك بل شجعني».

أضافت، «تزوجنا وعشنا كأي زوجين سعيدين، لكن بدأت الخلافات تدب منزلنا بعد إنجابي طفلي البالغ من العمر نحو عامان، بسبب غيرة زوجي من تربيتي للقطط، بيقولي هتربي ابنك ولا هتربي القطط، مع أني دي هوايتي والقطط دي زي أولادي بالظبط، ومقصرتش لا في واجباتي ولا في تربية ابني ولا قططي، وأنا حصلت على إجازة من عملي كمحاسبة في بنك لرعاية طفلي بعد الإنجاب، ولا يوجد أي تقصير، فجأة لقيته بيعامل القطط بشكل بشع».

أضافت الزوجة: «قالي القطط دي تمشي من البيت قولتله همشي انا وابني قبلهم، معرفش ليه بيعمل كدة مع القطط مع إنهم حاجة نضيفة ومحترمة أوي، وفي الآخر خيرني بينه وبين القطط، قالي يا أنا ياهما في البيت، قولتله لا خليلك أنت في البيت أنا هرجع بيت أهلي بابني وقططي، ورجعت بيت أبويا ولما جه يصالحني مصمم على طلبه، فطلبت منه الطلاق، أنا من صغري معرفش أعيش من غير قطط، فرفض يطلقني علشان كدة جيت المحكمة لإقامة دعوى طلاق منه».