فتاة كندية تهبط بنجاح من المريخ بمركبة ناسا
كندية من أصول أفريقية، ولدت في مدغشقر، وهاجرت إلى كندا وحصلت جنسيتها، تدعى فرح علي باي، كانت على موعد مع المجد والشهرة من خلال مهمة قامت بها وهي قيادة مركبة فضائية إلى المريخ، والهبوط بنجاح إلى الأرض، من خلال مركبة "مسبار هبوط يسمى" بيرسفيرانس" تابع لوكالة الفضاء الأمريكية"ناسا".
واستمرت الرحلة 4 أشهر في الفضاء، حيث وصلت" فرح" إلى كاليفورنيا قبل أقل من 48 ساعة من هبوط "برسيفيرانس" على سطح المريخ.
وقالت فرح إنه في أول 20 يوما، نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم، قبل أن نبدأ في مهمتنا العلمية، سنعمل على برمجة الروبوت، أو المركبة، في ساعات الليل حسب التوقيت المريخي، حتى تتمكن المركبة من إنجاز مهمتها في ضوء النهار والتقاط الصور والتجول في الفضاء.
وأضافت: "في الليل، نضع الروبوت في حالة نشاط منخفض، حيث نستخدم الطاقة لتدفئته وإبقائه تحت التشغيل طوال ليلة مريخية".
وأكدت أنه يجب التخطيط للأوامر التي ترسل للروبوت مسبقا، لأن الاتصال يستغرق ما بين 20 و30 دقيقة ذهابا وإيابا بين الأرض والمريخ. ويعمل يوميا أكثر من 50 عالما على البرنامج الذي سيتبعه الروبوت خلال اليوم. ومن المتوقع أن تجمع المركبة الاستكشافية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة.