الضغوطات النفسية.. 5 أسباب تدفع المرأة إلى عدم الإهتمام بنفسها
ينبع عدم اهتمام المرأة بنفسها عادةً من مجموعة من العوامل النفسية والضغوطات الحياتية، ولا يكون مجرد سلوك شخصي أو صفة مكتسبة، حيث تتأثر نفسية المرأة بشكل كبير بتقديرها لذاتها وبمدى الدعم الذي تتلقاه من محيطها، ومن خلال التقرير التالي سوف نوضح التفسيرات النفسية لحدوث ذلك.
تدني احترام الذات وقلة الثقة بالنفس
يعد هذا من أهم الأسباب، حيث أن المرأة التي لا تقدر ذاتها قد لا ترى قيمة في العناية بمظهرها أو صحتها، ويمكن أن يكون الإهمال انعكاساً لشعورها الداخلي بأنها غير مهمة أو غير جديرة بالاهتمام، وغالباً ما يكون هذا السلوك وسيلة للحصول على الاهتمام الخارجي أو التحقق من الذات بشكل غير مباشر.

الضغوطات النفسية وكثرة المسؤوليات
تجد العديد من النساء أنفسهن مقسمات بين مسؤوليات متعددة تشمل العمل، ورعاية الأطفال، والواجبات المنزلية، وتلبية احتياجات الزوج، مما يترك القليل من الوقت أو الطاقة للاهتمام بالنفس، فهذا العبء الفائق قد يؤدي إلى الإرهاق النفسي والجسدي، ويجعل العناية الشخصية تبدو عبئاً إضافياً.
الاكتئاب والإحباط
يمكن أن يكون عدم الاهتمام بالنفس علامة قوية على الإصابة بالاكتئاب أو الإحباط، ففي مثل هذه الحالات تفقد المرأة الشغف والدافعية للقيام بأي شيء، بما في ذلك الأنشطة التي كانت تستمتع بها سابقاً مثل العناية بجمالها أو ممارسة الرياضة.

الشعور بالإهمال العاطفي
عندما تشعر المرأة بالإهمال العاطفي من شريك حياتها أو محيطها، وأنها ليست ضمن قائمة الأولويات، فإنها قد تنسحب نفسياً وتهمل نفسها كرد فعل على هذا الفراغ العاطفي وانعدام الأمان.

المعتقدات اللاواعية
قد تكون لدى المرأة معتقدات غير مدروسة حول أهمية احتياجاتها مقارنة باحتياجات الآخرين، أو تخشى أن يُنظر إليها على أنها أنانية إذا اهتمت بنفسها، مما يؤدي إلى إهمال الذات كآلية تكيف خاطئة، يتضح من ذلك أن إهمال المرأة لنفسها هو في الغالب نداء للمساعدة أو عرض لمشاكل نفسية أعمق تتطلب الدعم والتفهم، وأحياناً المساعدة المتخصصة لعلاج تدني احترام الذات أو الاكتئاب.