المخرج حسام حامد يكشف كواليس “كارثة طبيعية” ويشيد بمحمد سلام وأحمد مكي
حلّ المخرج حسام حامد مخرج مسلسل كارثة طبيعية، ضيفًا في مداخلة هاتفية ببرنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث تحدّث عن المسلسل وكواليس العمل، مشيدًا بفريقه وموضّحًا بعض الأسرار وراء الكاميرا.
إشادة بالمؤلف أحمد عاطف بلال في مسلسل كارثة طبيعية
في بداية حديثه، عبّر حسام حامد عن تقديره الكبير لمؤلف مسلسل كارثة طبيعية أحمد عاطف بلال، قائلًا: “أحمد موهوب للغاية، وبشكره على مجهوداته الكبيرة في كتابة السيناريو، وأتمنى له دوام النجاح.”
كما وجّه الشكر لجميع أبطال وفريق العمل، مؤكدًا أن التعاون المثمر بينهم كان سببًا رئيسيًا في نجاح المسلسل.
محمد سلام يمتلك موهبة تتجاوز الكوميديا
وتحدث مخرج كارثة طبيعية عن النجم محمد سلام، متمنيًا أن يحظى بحضور أكبر في الدراما خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن موهبته لا تقتصر على الكوميديا فقط، بل تمتد إلى أدوار درامية وإنسانية عميقة. كما لفت إلى أن فكرة تقديم جزء ثانٍ من المسلسل ما زالت قيد الدراسة، وترتبط برؤية المؤلف أحمد عاطف بلال.
كما أكد حسام حامد أن الهدف الأساسي من المسلسل هو تقديم رسالة إنسانية واجتماعية واقعية، مشيرًا إلى أنه ينتمي إلى فئة المسلسلات الكوميدية الاجتماعية المستوحاة من أحداث حقيقية. وأضاف: “ظاهرة إنجاب سيدات لثمانية أو تسعة توائم موجودة فعلاً في الواقع، والمسلسل تناولها بشكل درامي يجمع بين الطرافة والواقعية.”
بينما كشف عن مفاجأة تخص تصوير مسلسل كارثة طبيعية، موضحًا أن الأطفال الذين ظهروا في المسلسل لم يكونوا جميعهم حقيقيين، بل تم الاستعانة بدُمى مصنوعة من السيليكون لتجنّب صعوبات التعامل مع عدد كبير من الأطفال في موقع التصوير.
مشاركة أحمد مكي في الحلقة الأخيرة
وكشف المخرج عن كواليس ظهور النجم أحمد مكي في الحلقة الأخيرة من مسلسل كارثة طبيعية موضحًا أن الفكرة جاءت بترشيح جماعي من فريق العمل إلى جانب رؤية المؤلف أحمد عاطف.
حيث قال: “تواصلنا مع مكي وشرحنا له طبيعة المشهد، ورحب جدًا بالمشاركة، وتم تصوير المشهد بالفعل في أجواء من الود والمرح.”
وختم حسام حامد حديثه بالتأكيد على أن نجاح كارثة طبيعية يعود إلى العمل الجماعي والصدق الفني الذي شعر به الجمهور، مشيرًا إلى أن كل فرد من الفريق، من الكاميرا إلى الديكور، ساهم في تقديم عمل “يحترم عقل المشاهد ويعكس الواقع بروح خفيفة”.
