أم تسأل كيف اعيش بعد زواج ابنائى ؟ والتعليقات "دي سنة الحياة"
الخوف من الوحدة هو الشعور الذي كتبت به تلك الأم مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي أوضحت خلالها بأنها أرملة منذ أن كان أولادها أطفالًا وهم الآن أصبحوا شباب وخريجي كليات إبنها الأكبر يبلغ من العمر 34 عام والآخر 30 عام، سوف يقا حفل زفافهم بعد 3 أشهر .
هيمشوا مرة واحدة
واستكملت أنها برغم حبها للبنات التي ارتبط أولادها بهن، إلا أنها لا تتحمل فكرة الوحدة من بعد زواجهم وأن تصبح الدنيا خالية من حولها، فهي تخشى أن يكون ذلك عدم رضا منها لتطرح سؤالها والذي يدور حول كيفية تغلبها على هذا الخوف، وكيف تجعل هؤلاء البنات يحبونها كما لو كانت أمهم الثانية؟

قلبك اتلغبطت
علق "س.ح" بأن ما فيه الأم ليس عدم رضا أو ضعف بل هو تخبط من قلبها لأن أولادها التي كانت تشعر بأنهم سندها كل ذلك العمر قريبًا سيكون لهم حياتهم الخاصة بهم، مؤكدًا لها بأن بيوتهم الجيدة لن تكون نهاية لإرتباطهم ببيتك بل إمتداد له.
سنة الحياة
أوضح "أ.ع" أن زواج هؤلاء الشباب هو سنة الحياة وطالما هناك راحة تجاه البنات اللاتي ارتبط اولادك بهن فلا مانع من أن تستأجري شقة بالقرب منهم، أما "أ.أ" فترى أن الأم قامت بتأدية رسالتها كما ينبغي ولكنها وهبت نفسها بالكامل لهم وهذا خطأ هي فعلته.

تزوجي من أجل الونس
أما "أ.ف" فنصحتها لو أن عمرها لا زال صغيرًا فما المانع في أن تتزوج خاصة وأنه ليس بالأمر المشين أو الحرام وأن الغرض منه هو أن يكون معك ونيس في تلك الحياة.
هيجوا يزروكي
وطمأنتها "م.م" بأن أولادها بعد الزواج سيأتون بكل تأكيد لزيارتها وحينها لن يكونوا إثنين فقط بل أربعة وبعد أقل من عام سيزيدون بالأحفاد ويعود البيت مملوء عليكي مرة أخرى، في حين علقت "ه.ج" بأن يجب على الأم أن تدرك أن أولادها جزء من حياتها وليسوا كل حياتها، وترى أن الانشغال بالطاعات هو الحل الذي سيملأ وقتها بعد زواج كل منهم.