9 علامات تحذيرية للحب من طرف واحد تخبرك بإعادة تقييم العلاقة
الحب من طرف واحد هو تجربة عاطفية مؤلمة قد تمر بها العديد من الفتيات دون أن يدركن ذلك، غالبًا ما تكون هذه العلاقات غير المتكافئة محفوفة بالألم والإحباط، حيث تُبذل المشاعر والجهد من جانب واحد دون مقابل حقيقي، لذا سنستعرض خلال التقرير التالي علامات تدل على أنكِ قد تكونين في حالة حب من طرف واحد.
الجهد العاطفي غير المتوازن
ستلاحظين بأنكِ أنتِ دائمًا المبادرة، وتبذلين الكثير من الجهد في الحفاظ على التواصل، بينما يكون الطرف الآخر غير مشارك أو مهتم بمثل هذا المستوى من الاهتمام، وهذا على عكس الحب المتبادل والذي يكون فيه مشاركة من الطرفين، فإذا كنتِ الوحيدة التي تحاول الحفاظ على العلاقة، فقد تكون هذه إشارة إلى عدم تكافؤ المشاعر.

لستِ ضمن أولوياته
ستشعرين بأنكِ لستِ من ضمن قائمة أولوياته، وأن لديه أشياء أخرى أكثر أهمية من التواصل معكِ، وهذا لا يوجد في العلاقات الصحية، حيث يكون كل طرف حاضرًا ويضع الآخر ضمن أولوياته، فإذا كنتِ دائمًا الخيار الأخير، فهذا مؤشر قوي على عدم الاهتمام المتساوي.
تقديم الاهتمام من جانب واحد
المبادرة دومًا تأتي من جانبك في السؤال عنه والإهتمام به، وتحاولين دائمًا إرضائه، بينما يقدم هو القليل جدًا من الاهتمام بالمقابل، فلطالما كان العطاء والتلقي غير متوازينين فقد حان الوقت لإعادة التفكير في شكل هذه العلاقة.

الشك في مشاعره
إن الغموض هو أكثر ما يقتل العلاقة، فإذا كان لديكِ شكوك مستمر حول حقيقة مشاعره تجاهك، وتتساءلين باستمرار عما إذا كان يبادلكِ نفس القدر من الحب، فهذا غشارة على أن العلاقة تفتقر إلى التواصل العاطفي الصادق.
تبرير تصرفاته
في حال بحثك الدائم عن أعذار له كي تبررين تصرفاته وتقصيره معكِ افكل هذه محاولات لتجنب مواجهة الحقيقة المؤلمة، فالتبرير المستمر هو دفاع عن مشاعرك، لكنه قد يمنعكِ من رؤية الواقع، وهنا عليكي بسؤال نفسك هل هذه العلاقة تستحق الاستمرار؟

الشعور بعدم الكفاية
شعورك الدائم بأنكِ لستِ كافية أو أن هناك شيئًا ينقصكِ يمنعه من الحب بصدق. فهذا تقدير خاطئ لقيمتك والتي جعلتيها مرهونة بإهتمامه بكِ، ولطالما تسلل لكِ هذا الشعور فغعلمي بأنكِ في حاجة إلى إعادة تقييم علاقتك بنفسك أولًا.
بناء التخيلات
إن اللجوء إلى بناء علاقة مثالية في خيالك وأحلامك لتعويض النقص العاطفي في الواقع، يمنعكِ من مواجهة الواقع ويعيق قدرتكِ على المضي قدمًا، وهنا إعلمي بأن الوقت قد حان للعودة إلى الحقيقة.
الخوف من المواجهة
خوفك الدائم من مواجهته بحقيقة مشاعركِ أو بمناقشة طبيعة العلاقة خوفًا من الرفض أو فقدانه، يعكس شعورًا بعدم الأمان، وعلى الرغم من أن التحدث بصراحة قد يكون مؤلمًا، لكنه ضروري لمعرفة مكانك الحقيقي.

غياب التواصل العميق
لا يوجد تواصل بينكما والذي يُعد الأساس للعلاقات الصحية وإن وجد افلمحادثات بينكما تكون سطحية، ولا يوجد اهتمام متبادل بالتفاصيل الشخصية أو الأهداف المستقبلية المشتركة، وفي الأغلب يكون ذلك مؤشر على عدم وجود ارتباط عاطفي حقيقي.
إذا لاحظتِ وجود أغلب هذه العلامات، فقد حان الوقت لمواجهة الحقيقة، الحب من طرف واحد ليس عادلًا لكِ. لا تستخفّي بمشاعركِ، ولا تقبلي بالبقاء في علاقة لا تمنحكِ ما تستحقينه، وتذكري دومًا بأنكِ تستحقين حبًا متبادلًا، واهتمامًا حقيقيًا، وعلاقة تقوم على التقدير المتبادل، حينها لا تترددي في اتخاذ الخطوة الأولى نحو تحرير نفسكِ وبناء مستقبل أكثر سعادة.