ما علاقة مضادات التعرق بالإصابة بسرطان الثدي
النظافة الشخصية أمر لا غنى عنه ولكن ما يُثير القلق هو استخدام مزيلات التعرق حيث دائمًا ما ارتبط ذكر الإصابة بمرض لسرطان باستخدام تلك المنتجات، ولكن خلال التقرير التالي سنوضح مدى صحة تلك الأقاويل.
أبحاث المؤسسات الصحية
لا يوجد دليل علمي قاطع يربط بين استخدام مزيلات العرق التقليدية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، هذا ما أكدته منظمات كبرى مثل المعهد الوطني للسرطان "NCI"، والجمعية الأمريكية للسرطان "ACS"، بالإضافة إلى جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

المكونات المثيرة للقلق
تحتوى منتجات الحماية من التعرق على مادتين تثيران القلق وهما الألومنيوم والبارابين فالمادة الأولى تُحاكي الإستروجين في الدراسات المخبرية، لكن التعرض الفعلي من مزيل العرق ضئيل، كما أن الكمية التي يمتصها الجلد منه قليلة جدًا.
البارابين
أما البارابين فتركيزه منخفض في مثل هذه المنتجات كما لا يوجد له أي تأثير هرموني محتمل له، ولا توجد أدلة سريرية تثبت علاقته بالسرطان.

دراسات علمية
هذا وأثبتت دراسة شملت حوالي 1600 إمرأة أنه لا علاقة بين استخدام مزيل العرق وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن مثل هذه الإدعاءات التي تروج فكرة عدم تخلص الجسم من السموم عن طريق التعرق الذي تمنعه تلك المنتجات لاصحة لها على الإطلاق.
الوقاية من السرطان
وما أثبته الأطباء أن الوقاية من مرض السرطان يحتاج اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والحرص على عمل الفحوصات الدورية، وتجنب التدخين، وأخيرًا أنه لا علاقة لمضادات التعرق بالإصابة بالسرطان.

الاستخدام الأمن
عدم تطبيق تلك المنتجات على بشرة مجروحة أو بها أي ضرر من أي نوع، كذلك الحرص على قراءة الملصقات التي توجد على المنتج وعلى أساسه قم باختيار ما هو آمن، كما يجب الابتعاد عن القلق المفرط تجاه الإصابة بالسرطان لما له من نتائج عكسية.
كميات معتدلة
احرص على الاستخدام المعتدل لتلك المنتجات، ولكن على بشرة نظيفة وفي حال تحسسك من الالومنيوم والبارابين فاختر منتجات خالية منها.
