5 مخاطر للخطوبة الطويلة.. تعرفى عليها

يتوقف نجاح فترة الخطوبة على عدة عوامل منها فارق العمر الصغير، تحلي الطرفين بالعقلانية وحسن التصرف، تقدير مشاعر بعضهم البعض، تفهم الاختلاف في الطباع، تقبل فكرة أن يتعلم كل طرف من الأخر أشياء تعجبه، عدم التكبر في الاعتذار، إحترام كل طرف منهم لأهل الآخر، حل المشاكل فيما بينهم، أما عن مدة الخطوبة فليس هناك مدة مثالية ولكن الأمر يتوقف على التعامل مع سلبيات وإيجابيات المدة الطويلة على وجه الخصوص.

التأثيرات الإيجابية للمدة الطويلة
 

تساعد فترة الخطوبة الطويلة الطرفان على فهم بعضهما البعض بشكل أعمق من ناحية أفكارهم وعاداتهم والاختلافات البيئية والتربوية فكل منهم مختلف بالتأكيد نظرًا لإختلاف الأهل والبيئة وكذلك التعليم، كل ذلك يُعزز التفاهم فيما بينهم قبل الزواج مما يُعطي مؤشر لنجاح العلاقة فيما بعد.

المناقشات المهمة 

الخطوبة ليست للكلام الرومانسي فقط بل يمكن خلالها وضع خطط لمستقبلهم كخطط الإنجاب، والخطط المالية كالرغبة في شراء سيارة أو منزل، كل ذلك يُساعد على بناء أساس قوي للحياة الزوجية فيما بعد.

تجنب الضغط

الخطوبة الطويلة تُساعد في الشعور بالراحة في شراء وتجهيز عش الزوجية دون استعجال وبالشكل الذي يتمناه الطرفان، وتأمين الاحتياجات المالية، كما أنها تكون وقت جيد حتى يتم الادخار لعمل حفل زفاف كما يتمناه الطرفان، مما يقلل من الضغوط المالية بعد الزواج.
 

التأثيرات السلبية للخطوبة الطويلة
 

يؤدي طول فترة الخطوبة إلى تراجع الشغف والإثارة بين الطرفين، خاصة إذا كانت هناك مشكلات كامنة لا يتم حلها، مما قد يؤدي إلى انخفاض المودة في السنوات الأولى من الزواج.
 

الشعور بالتردد والتوتر

مع طول فترة الخطوبة قد يقوم أحد الطرفين بالتفكير في شكل العلاقة أو تختلط لديه مجموعة من المشاعر بين التردد والحسم في إنهاء العلاقة خاصة مع كثرة المشاكل التي تنتج من طول المدة.

تغير الظروف

بين يوم وأخر تحدث تغيرات في الحياة فمن الطبيعي ان تحدث تلك التغيرات مع فترة الخطوبة الطويلة كتغيير الوظيفة على سبيل المثال ومايترتب عليه من تغير السكن الذي قاما باختياره معًا للزواج مما قد يؤثر على شكل العلاقة.

وفي حال الوصول إلى طريق مسدود في العلاقة بسبب طول فترة الخطوبة فلا مانع من طلب المساعدة من مختصين لتجاوز تلك الفترة والتي تكون مليئة بالأحداث.