كيف تتخلصي من الصمت العقابي مع زوجك العنيد؟
الصمت العقابي هو وسيلة يلجأ إليها الزوج في حال حدوث أمر غير مقبول بالنسبة لها من زوجته سواء معه أو مع أحد من أهله، وتلك الوسيلة هي في حقيقة الأمر أداة ضغط تُمارس ضد الزوجة والتي لا تعرف سبب ذلك الصمت لأن الزوج لم يتحدث من الأساس معها بل قام بدور المُربي تجاهها.
سبب اللجوء للصمت العقابي
يلجأ بعض الأزواج إلى هذه الطريقة من أجل عدة أمور منها محاولة الشعور بقدره عند زوجته إذا شعرت بغضبه ورؤيتها وهي تحاول إرضائه بشتى الطرق الممكنة.
السيطرة على الزوجة
وضع ذلك الصمت العقابي في ذاكرة الزوجة فلا تفكر أن تفعل أي شئ يتسبب في غضبه ومن ثم ستجد نفسها في وضعية الصمت، وهو يريد من ذلك إحكام سيطرته عليها فتفكر في كل فعل قبل القيام به أكثر من مرة.
آثاره النفسية على الزوجة
تفكير الزوجة المستمر قبل فعل أي شئ كفيل بأن يجعلها دائمًا تحت وطأة الضغط النفسي كما يجعلها لا تشعر بأريحية في حياتها معه، فهي لا تعرف ما سيغضبه منها وغير متوقعه أي شئ من ردود أفعاله.
الإهمال والعزلة
تشعر المرأة التي يُمارس معها الصمت العقابي بالإهمال من زوجها كما تشعر بأنها في حالة من العزلة فيتعمد عدم الحديث معها حتى وإن هي حاولت ذلك بل يصل الأمر أن يُظهر ذلك أمام أهله كنوع من أنواع الإعلان عن أنه هو الطرف المسيطر في العلاقة.
عدم الثقة بالنفس
تفقد الزوجة ثقتها بنفسها جراء هذا الأمر فهي تراها من منظور آخر أن من يحب يغفر ويُسامح ومعنى أنه لم يفعل ذلك أنه أصبح لا يُحبها فتبدأ في مرحلة فقدان الثقة بنفسها بل يصل الأمر ببعض الزوجات أن تلوم نفسها على قولها أو فعلها الذي حدث وتسبب في هذا الصمت العقابي الذي تتعرض له.
ما يجب فعله من الزوج
على الزوج العاقل والذي يُريد لحياته الزوجية أن تستمر أن يتحدث مع زوجته في الأمور التي تفعلها وتُغضبه فالتواصل بشكل هادئ سيجعلك تصل إلى ما تريده أفضل ألف مرة من ممارسة هذا الابتزاز العاطفي عن طريق الصمت العقابي، فأحيانًا الاستماع إلى الزوجة قد يوضح أمور غير واضحة بالنسبة لك وعلى أساسها قامت هي بذلك التصرف الذي أغضبك.
التركيز على النفس
أما الزوجة فعليها بتجاهل ذلك الصمت الممارس معها وتركز فقط على حالتها النفسية ولا تجعل لذلك أي تأثير عليها وتعلم دائمًا أن ما يمارسه الزوج ما هو إلا محاولة للسيطرة والتحكم لذا عليها في حال وقوع مواقف مسيئة بالنسبة لها أن تنسحب على الفور كي لا تتأذي نفسيًا من وراء ذلك.
