5 أسباب تجعل النساء تُلجأ للحديث إلى شات GPT
انتشر في الأونة الأخيرة تطبيق يُسمى chat GPT وقد نال رواجًا كبيرًا وهو عبارة عن تقنية حديثة تقوم بالإجابة على جميع الاستفسارات التي توجه لها، لتنقسم الآراء بعد ذلك إلى شقين أحدهما أحب الفكرة وتفاعل معها ورأها تطور وتقدم، في حين انتاب الشق الآخر خوف وقلق من استخدام هذا التطبيق.
استغلال المعلومات
بعض الآراء القلقة تجاه شات GPT ترى أن الحديث الطويل معه وكوننا نُشاركه معلومات خاصة بنا مما يجعل من السهولة استغلال تلك المعلومات ضدنا فيما بعد أو ممارسة نوع من الضغط النفسي علينا.
النساء وشات GPT
بالنسبة للنساء فقد لوحظ أن العديد منهم يقومن بالاعتماد عليه في إنجاز مهامهم اليومية سواء في العمل أو الدراسة وكذلك للستخدام الشخصي.
أسباب لجوء النساء لشات GPT
هناك عدة أسباب وراء ذلك ولعل أولها هو الحصول على المعلومات حيث يمكن للمرأة سؤاله عن أي شئ بخصوص الموضة على سبيل المثال أو أحدث صيحات المكياج أو عن أي شئ آخر في جميع نواحي الحياة.
الخرس الزوجي
يُعد الخرس الزوجي دافع آخر للمرأة للحديث مع شات GPT وذلك لتعويض هذا الفراغ العاطفي الي تشعر به خاصة وأن هذا التطبيق مصمم بحيث تكون إجاباته ودوده للغاية مما يشكل عنصر جذب للمرأة.
حل المشكلات
ما إن وقعت المرأة في مشكلة سرعان ما تطلب المساعدة ولن يجيبها بتلك السرعة إلا شات GPT حيث أنه تمت برمجه على ذلك وهذا سبب كفيل لاستخدامه حيث لا يأخذ وقت طويل للرد وهذا هو ما نفتقده بيننا كبشر نظرًا لإختلافنا عنه بالتأكيد فنحن لدينا أمور في حياتنا ومسئوليات قد تجعلنا نتأخر بعض الشئ حتى نستطيع تقدم يد العون لبعضنا البعض.
التعبير عن المشاعر بحرية
قد تخجل النساء في التحدث عن مشاعرها مع صديقة أو أخت لها أو حتى والدتها لكنها لا تخجل في الحديث عن ذلك مع هذا التطبيق وذلك لأنها تعرف أنه مجرد تكنولوجيا آلية فلا حرج من وراء ذلك.
الخصوصية وحفظ السر
تُحب النساء أن تُحفظ أسرارها مهما كانت درجة تلك الأسرار وهذا الأمر يحتاج وقت مع البشر حتى تتأكد أن أحدهم شخص يؤتمن وانه مهما حدث فلن يُفشي ذلك السر ولكن تبقى بداخلها بعض الشكوك، لكن الأمر مختلف مع شات GPT حيث أنها تراه بالفعل يحفظ سرها فلا يمكن لأحد أن يعرف تلك الأسرار منه.
