أخطاء تربوية تُضعف شخصية الطفل دون أن يشعر الآباء.. تعرّف على الأسباب والعلاج

يرتكب بعض الآباء والأمهات أخطاء بدافع الحب أثناء تربية أبنائهم دون أن شعروا مما يُشكل شخصيات لديها العديد من المشكلات والتي تحتاج إلى وقت طويل للتعافي منها أو قد يتطلب الأمر إلى تدخل المختصين كالأخصائي النفسي أو أخصائي لتعديل السلوك، ومن بين هذه المشكلات هي أن يكون الطفل ضعيف الشخصية.
أسباب ضعف الشخصية
تعود أسباب ضعف شخصية الطفل إلى طريقة تربيته كأن يكون طفل يتم ممارسة الحماية الزائدة له والخوف عليه من أبسط الأمور، كما أن التدليل المُفرط له دور كبير في جعل الطفل غير واثق في نفسه لأن كلا التصرفين تجعل الطفل غير شاعر بالمسئولية ولا يعرف معنى الاعتماد على النفس.
تعنيف الطفل
التهديد المستمر وتعنيف الطفل مع كل خطأ يرتكبه باستخدام الإساءة اللفظية أو الجسدية يخلق منه طفل عديم الثقة بنفسه وبآرائه، قد يصل الأمر ببعض الآباء إلى تعنيف الطفل إذا خُدش أثناء اللعب فلا يفكر الطفل في آلم الجرح بقدر ما يُفكر فيما سيلاقيه من والده.
كثرة النقد والمقارنه بغيره
يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى مقارنة أبنائهم بأقرنائهم ويرون في ذلك تحفيز لهم ولكن على العكس تمامًا فبذلك التصرف هم يبدأون في زعزعة ثقة الطفل بنفسه، بالإضافة إلى كثرة نقدهم لطفلهم وعدم رؤية أي شئ جيد يقوم به كفيل ذلك بإنعدام شخصيته وشعوره الدائم بالدونية والخوف من الفشل.
عدم رؤية إيجابيات الطفل
إن الطفل يحتاج دومًا من والديه الدعم والتحفيز وفي حال إنعدام ذلك بسبب إهمالهم له يشعر الطفل بالعُزلة وبعدم أهميته مما يجعله غير راغب في فعل شئ ولذلك دور في إعاقه تطوير مهاراته.
نتائج ضعف الشخصية
لضعف الشخصة نتائج تظهر على المستوى الإجتماعي كأن لا يكون لدى الطفل القرة على الاختلاط بزملائه، كما يجد صعوبة في بناء العلاقات الصحية والتفاعل مع الآخرين، أما على صعيد المشكلات النفسية فيُصاب الطفل دومًا بالقلق أو الإكتئاب، وبالنسبة للمشكلات الصحية فيكون الطفل في حالة ضعف عام وبالأخير ونتيجة لكل ذلك يتأخر الطفل دراسيًا مما يُشعره الخجل.