القضاء يبرّئ زوج آيه عادل من تهمة قتلها ويعاقبه بالحبس عاماً بتهمة الإيذاء
شهدت قضية الشابة آيه عادل تطوراً جديداً بعد أن أصدرت المحكمة حكمها ببراءة زوجها من تهمة إنهاء حياتها، بينما أدانته بتهمة الإيذاء، وقضت بحبسه سنة واحدة.
جدل بقضية آية عادل
وبحسب ما أكده فريق دفاع المجني عليها الشابة آية عادل، فإن الحكم أثار حالة من الجدل بين المتابعين للرأي العام، خاصة وأن القضية حظيت باهتمام واسع منذ بدايتها، لارتباطها بملابسات مؤلمة وصادمة للرأي العام.
كما يرى مراقبون أن الحكم يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية واجتماعية حول حدود الإثبات الجنائي في مثل هذه القضايا، ومدى قدرة التشريعات على ضمان تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم.
بينما ما تزال القضية الخاصة بالمجني عليها آية عادل محل نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم مع أسرة آية، مطالبين بتشديد القوانين الخاصة بالعنف الأسري ورفع مستوى الحماية للنساء.
قصة وفاة آيه عادل
لقت السيدة آيه عادل حتفها على يد زوجها على إثر سقوطها من الدور السابع في العمارة التي كانت تقطن فيها معه بصحبة أولادهما، داخل مملكة الأردن، حيث انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قصة تعنيفها من قبل زوجها أكثر من مرة لتنتهي القصة بمقتلها على يده.
فيما كانت تتعرض السيدة آيه عادل إلى العنف الزوجي على يد زوجها أثناء سفرها معه في رحلة عمل في الأردن، وذلك وفقًا لشهود العيان وهم الجيران في العمارة، الذين شهدوا أيضًا أنه قبل وفاتها كانت في خلاف مع زوجها ليتفاجأ الجميع بعد ذلك بصوت ارتطام جثتها بالأرض.
بينما انتشرت تفاصيل الواقعة كاملة على عدد من منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأت الواقعة من منشور على حساب الزوج المتهم بقتله زوجته آيه عادل وهو ينعيها بكلمات مؤثرة، إلا أن أسرة الضحية بدأوا الشك فيه، لأنه قبلها كانت الضحية تحرر أكثر من محضر ضده تتهمه فيه بالضرب والسب والقذف والتعنيف الزوجي، بالإضافة إلى تقرير طبي تكشف فيه تفاصيل إصابتها بسبب ضرب زوجها لها.
رد فعل منصات التواصل على قصة مقتل آيه عادل
وسرعان ما انتشرت واقعة مقتل السيدة آيه عادل في الأردن عبر منصات التواصل الاجتماعي لتفتح جراح السيدات والفتيات المعنفات من قبل الأزواج والآباء، وبدأن يروين تفاصيل مقتل السيدة قبل هربها من زوجها مع أطفالها.
حيث كتبت أميرة أمين: "المشكلة أنه شخص سادي وعاشت معاه بعيد عن أهلها بره مصر وتفنن في تعذيبها واهانتها وهددها بالقتل وبرضو كملت، ومحدش يقول عشان ابنهم الولد جاله توحد من عيشته معاهم ما بين الضرب والمشاكل اتمرض، ليه بنكمل واحنا عارفين النهايه ومتوقعين الغدر في أي لحظه حياتنا هنسأل عنها أمام الله".
فيما كتبت تقى مصطفى: "الراجل اللي بقاله أسبوع بينعي مراته وبيطلب الدعاء ليها ويعمل صدقات جارية على روحها هو اللي قتلها؟ دا كمان شغال في منظمة لحقوق المرأة وكاتب في البايو بتاعه على فيسبوك أنه بيحول حياة الناس للأفضل وبمنتهى الثقة منزل نعي مراته وأم عياله، فجأة الناس تكتشف أنه هو اللي قتلها وأنه كان متجوز قبلها مرتين روسية وبوسنية والاتنين سابوه بسبب عنفه".
