الأربعاء 03 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

ما هي شروط صحة الصلاة؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تُجيب

الصلاة
الصلاة

حلت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، ضيفة ببرنامج  "حواء"، المذاع على قناة الناس، مع الإعلامية سالي سالم.

 

 ما هي شروط صحة الصلاة؟

 

 

 وخلال حوارها بالبرنامج  أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شروط صحة الصلاة تبدأ بدخول الوقت ثم الطهارة، مشيرة إلى أن الطهارة تشمل طهارة الجسد والثوب والمكان.

وأوضحت السعيد، أن الطهارة من الحدث الأصغر، مثل ما يخرج من السبيلين، تكون بالوضوء، بينما الطهارة من الحدث الأكبر كالحيض أو النفاس أو الجنابة لا تصح إلا بالاغتسال.

وأضافت أنه يجب إزالة أي نجاسة محسوسة على البدن قبل الوضوء أو الغسل، مثل آثار البول أو دم الحيض، حتى يكون الجسد طاهراً طهارة كاملة.

أما عن طهارة الملبس، فأكدت أن المقصود بها خلو الثوب من النجاسة، وليس مجرد النظافة، مشيرة إلى أن بقايا الطعام أو الأتربة لا تؤثر على صحة الصلاة، لكنها من باب النظافة وحسن الهيئة.

وأشارت إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حين قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح أن ما يُصيب ذيل ثوب المرأة من نجاسة الطريق يطهره ما بعده من تراب طاهر.

وأضافت أن على المرأة أو الرجل التأكد من خلو الملابس من أي فضلات نجسة، فإن وُجدت وجب غسلها قبل الصلاة.

 أما فضلات الطيور التي يؤكل لحمها، مثل الحمام والدجاج والعصافير، فهي طاهرة عند جمهور الفقهاء، ولا تبطل الصلاة إذا أصابت الثوب، بينما فضلات ما لا يؤكل لحمه تُعد نجسة ويجب إزالتها وغسل الثوب.

وأكدت على أن العبد مأمور بأن يقف بين يدي الله في الصلاة على أكمل هيئة، لذلك من الأفضل إزالة أي آثار ولو كانت طاهرة، طلباً للأدب مع الله عز وجل.

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذان هو إعلان بدخول وقت الصلاة، وبالتالي يجوز للمسلم أن يبدأ في أداء الصلاة بمجرد سماع المؤذن يقول "الله أكبر"، لأن بذلك يكون وقت الصلاة قد دخل.

وأوضحت السعيد، أن الأفضل والأكمل هو الانتظار حتى انتهاء الأذان، ثم ترديد كلمات الأذان خلف المؤذن، امتثالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بقوله: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، مشيرة إلى أن الترديد له فضل عظيم، فهو يجمع بين ثواب الصلاة في أول وقتها وفضل اتباع السنة.

وأضافت أن ترديد الأذان له كيفية مخصوصة؛ فيردد المسلم التكبير والشهادتين كما يقولها المؤذن، أما عند قول "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح" فيقول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وفي أذان الفجر عند قول "الصلاة خير من النوم" يردد المسلم "صدقت وبررت". وعند الإقامة يجيب: "أقامها الله وأدامها ما شاء الله".

وشددت على أن دخول الوقت هو الشرط الأول لصحة الصلاة، فإذا تحقق جاز للمسلم أن يبدأ الصلاة فوراً، لكن من الأفضل أن يجمع بين فضيلة الترديد وفضل أداء الصلاة في أول وقتها.


 
 

تم نسخ الرابط