رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

ماذا أفعل بعد أن خنت زوجي ومات حبيبي؟

هير نيوز

ماذا أفعل بعد أن خنت زوجي ومات حبيبي؟.. روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.

ماذا أفعل بعد أن خنت زوجي ومات حبيبي؟.. وقالت السيدة في شكواها: "السلام عليكم، هل يمكن للتوبة أن تريح قلبي بعد خيانة زوجي وموت حبيبي؟ أكتب قصتي والدموع في عيوني، أنا متأكدة أنني سأتعرّض لهجوم شديد من الزوار، إلا أنني لم أجد لمن أفرغ قلبي لكي أرتاح، حكايتي لا أستطيع أن أحكيها لأي أحد، وأرجو أنكم تنشروها باسم مجهول حفاظًا على الخصوصية".

ماذا أفعل بعد أن خنت زوجي ومات حبيبي؟.. وأضافت: "أنا امرأة متزوجة، أبلغ من العمر 45 سنة، إطار في مؤسسة عمومية، متعلمة وجميلة إلى حد ما، عشت طفولة ليست سعيدة، وطوال فترة مراهقتي كنت أحلم أن يحبني شخص وأحبه، وتتكلل علاقتنا بالزواج، هذا هو الحلم الذي راودني منذ أن كنت شابة، كنت أقرأ الروايات والقصص عن الحب، وكنت أتمنى أن أعيش قصة حب أسطورية، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن".

وتابعت: "بعد إتمام دراستي الجامعية وبقائي في المنزل، ونظرًا للمشاكل العائلية التي كنت أعيشها والضغوطات، أصبحت حياتي جحيمًا، قررت أن أقبل بأول خاطب يدق بابي للتخلص من الحياة الضنكة التي كنت أعيشها، خطبني زوجي الحالي وتزوجنا في بيت العائلة، ولكم أن تتخيلوا الزواج في بيت العائلة وعائلة كبيرة، رغم أن كل أفراد العائلة لديهم بيوتهم الخاصة، إلا أنهم لا يلبثون أن يأتوا لزيارة الوالدين بحكم كبر سنهما، وكان كل أعمال البيت على عاتقي".

وواصلت: "توظفت بعد سنوات من زواجي وزادت المسؤوليات بإنجابي لأولادي الثلاثة، الوظيفة، التربية، والانشغال بوالدي زوجي، بالإضافة إلى الضيوف الذين لا يغادرون المنزل أبدًا، لكم أن تتخيلوا 10 سنوات لم أعش فيها الاستقلالية ولا الحياة العائلية السعيدة، كنت دائمًا منشغلة بالوظيفة صباحًا والأعمال المنزلية حتى آخر الليل، لرعاية وخدمة الجميع، لم أشعر في حياتي أنني أنثى، كنت أعتقد أنني روبوت يعمل بلا انقطاع".

ماذا أفعل بعد أن خنت زوجي ومات حبيبي؟.. واستطردت: "زوجي إنسان يحس بمعاناتي، إلا أنه لم يتخذ يومًا أي قرار لتغيير نمط حياتنا، كانت علاقتنا باردة جدًا، لأننا لا نخرج سويًا ولا نقضي الوقت معًا، ومع أولادنا كانت الحياة رتيبة ومملة في أوقات كثيرة، لم نتمكن من الخروج معًا لأننا لا يمكننا ترك المسنين وحدهم خوفًا عليهم، وإن تركناهم، يجب علينا ألا نتأخر، وإذا تأخرنا نتعرض لكل أنواع اللوم من طرف إخوانه وأخواته، كنت أعيش ضغطًا نفسيًا رهيبًا".

واستكملت: "في يوم من الأيام تلقيت مكالمة من رقم غير معروف، لم أرفع الهاتف لأنني لا أجيب على الأرقام المجهولة، لكن الاتصال تكرر كل يوم في نفس الوقت، وهي الساعة الثانية بعد الظهر، استمر لمدة شهرين، وفي أحد الأيام، جاء الاتصال في الساعة العاشرة صباحًا، ولم يتوقف حتى الساعة الرابعة مساءً، استغربت، فرفعت السماعة، وبدأ المتصل بوابل من الشتائم، ثم قال لي: "حبيت فقط أن أقول لك عيد ميلاد سعيد"، ثم أغلق الخط، وكان فعلاً عيد ميلادي في ذلك اليوم".

ماذا أفعل بعد أن خنت زوجي ومات حبيبي؟.. وزادت: "استغربت ولم أعر الاتصال أي أهمية، ومن هنا بدأت رحلة معاناتي، هناك تفاصيل كثيرة لا أرغب في الخوض فيها، اكتشفت أن المتصل كان يحبني ويعشقني قبل زواجي، ولم أكن أشعر بذلك، كان يلاحقني بنظراته، ولم أنتبه له، كان يستعد لخطبتي، ولم يستفق إلا حين رآني عروسًا أزف إلى بيت زوجي، عندما سمع بخطبتي، مرض مرضًا شديدًا، وأصابه المرض اللعين من الصدمة، دخل في غيبوبة نادمًا على أنه لم يتقدم لخطبتي من قبل".

وأضافت: "كنت فتاة أحلامه التي أحبها بصدق، لكن الظروف لم تسمح له أن يتقدم لي، إذ كان لديه ظروف معقدة لا يمكنني الخوض فيها، لم يكن يعلم أنني سأختطفه فجأة، كان قريبًا من العائلة، لكن لم تكن لدينا علاقات وطيدة بسبب خلافات قديمة، ندمت لأنني تواصلت معه لأنه رجل غريب وأنا امرأة متزوجة، قطعت الاتصال به بعد معرفتي بهذه القصة، وبدلت رقمي، لكن هيهات، فقد كان يأتي إليّ في المنام كل يوم، ويقول لي: "ليش سمحتي فيّ؟".

وتابعت: "دخلت في دوامة كبيرة، كيف لامرأة متزوجة أن تكلم رجلًا غريبًا؟ هذا خيانة، ظل يلح عليّ أن أقبل صداقته وأن أكون مؤنسًا لوحدته في مرضه، كنت أكلمه كل يوم لأطمئن على حالته، وساعدته ماديًا لإجراء العديد من العمليات الجراحية، كان يراني الملاك الذي نزل من السماء، كان يحبني حبًا جماً، ويغار عليّ من النسمة الطائرة".

وواصلت: "مع مرور الوقت، بدأت أبادله المشاعر النبيلة، وكل منا كان يحكي عن يومياته، التقينا مرات عدة، ولم يحاول أبدًا لمس يدي أو شعر من رأسي، كان حبًا عفيفًا وطاهرًا، وكان بمثابة توأم روحي، كنت أشكي له همومي، وكان يشاركني رحلته مع المرض، كنا نُدخل الفرح إلى قلوب بعضنا البعض، لكن ضميري كان يؤنبني كثيرًا عما كنت أفعله، قررت أن أوقف كل شيء، لأن تأنيب الضمير قتلني، قررت أن أشرح له أنه يجب أن تنتهي علاقتنا، لأنها حرام".

واستكملت: "لكن كان متعلّقًا جدًا بي، وتوسل إليّ أن لا أتركه في محنته، كلما نويت قطع العلاقة، كان يظهر لي في المنام، ظللنا على هذا الحال لخمس سنوات، بين مد وجزر، نقطع العلاقة لفترة لا تزيد عن عشرين يومًا، ثم نعود لنقطة الصفر".

وزادت: "منذ خمسة أشهر، اتخذت قرارًا بعدم الاتصال به، كان قرارًا قاسيًا لأن ضميري أتعبني وأرهقني، لكنه بقي يتصل بي من حين لآخر، ولكني كنت أرد ببرود شديد، كرهت نفسي، وقررت أن أقطع العلاقة بأي طريقة وأتوب إلى الله توبة نصوحًا، على الرغم من أنني كنت أعشقه حتى النخاع، وكان حب حياتي الذي طالما حلمت به، إلا أنني قررت أن أبتعد لأنني لم أستطع الانفصال عن زوجي، لم أرد أن أخرب بيتي وأحرم أولادي من والدهم".

وأكدت: "واصل الاتصال بي من حين لآخر، وقلت اتصالاته، في يوم من الأيام قال لي: "هل تسامحيني في المال الذي صرفتيه على علاجي؟ إذا مت، قلت له: "بعيد الشر عليك"، قال لي: "إن شفيت أردّه لك، وإن متّ، سامحيني فيه، أعلم أن قلبك أبيض كالفضة، وأعلم جيدًا أنك ستسامحينني فيه".

وقالت: "لم أكترث بكلامه، وانقطعت اتصالاته عني منذ شهر، اتصل مرة أخرى ولم أرد، لأنني أردت أن أقطع كل شيء يربطني به، بعثت له رسالة أسأل عن صحته، ولكنه لم يرد، اعتقدت أنه يأس مني، وقرر أيضًا هو قطع العلاقة، ثم سمعت الخبر الذي نزل علي كالصاعقة، وهو رحيله إلى جوار ربه بعد أن مكث عشرين يومًا في العناية المركزة، لم أستفق من الصدمة".

واختتمت: "أنا الآن أبكي عليه وألوم نفسي لأنني تخليت عنه في أيامه الأخيرة، أريد آراءكم كيف لي أن أنساه وأتخطى هذا الموقف؟ كيف أخبره أنني سامحته على كل شيء؟ كيف لي أن أنسى أيامنا واللحظات الحلوة التي قضيناها معًا؟ كل يوم أبكي وأبحث عن من أحكي له، لا أستطيع أن أحكي قصتي لأي أحد، أريد أن أستر على نفسي، هل ربي يتقبل توبتي؟ أنا في دوامة، أصبت بالاكتئاب، لا أأكل ولا أخرج، الحياة توقفت، أنا جسد بدون روح، انصحوني بدون تجريح، أخاف أن يعاقبني الله على علاقتي به، أنا ألوم نفسي كثيرًا وأتهمها أنه لو لم أُعطِ له الفرصة، لما كلمت امرأة متزوجة، ماذا أفعل للخروج من هذه المتاهة؟ أخاف على نفسي، وعليه كيف يقابل ربه وهو مذنب؟ وكيف أكفر عن هذا الذنب لنفسي وله؟ والسلام عليكم".

وجاءت الردود عليها كالتالي..

حبيبتي لا تستمعي للردود القاسيه الله ينتقم من كل شخص يقسى عل هذه المرأة المضامه انتم حبيتو بعض و لم يحصل زنا حب طاهر عفيف و ساعدتيه في العلاج انشا الله تتلاقي بيه في الجنه تو لازم تقوم لامه عندك مسؤولياتك صغارك و صحتك هوني عل نفسك مكتوب ليه يموت مش أنتي السبب اكثري من الاستغفار ربي رحيم كريم ليس مثل البعض من الإنس القاسيين بلا قلوب أنتي جوهره و قلب أطفال ر ملايكه الله يحفظك

شحال بكى قلبي وأنا اقرأ قصتك ، جارتي و عزيزتي الجزائريه ، الله يفرج همك و يجبر بكسر قلبك و الله يرحمه حبيبتي أنتي لم تفعلي إلا الخير معه لماذا ما هذا لتأنيب خففي عل نفسك هو أدرى انك تحبينه و مات و هو يعرف انك تحبينه و اهم شي لك يلمسك هذا حب عفيف وين المشكل حبيبتي لو زوجك حب وحده كان تغير عليك و تزوجها فورا غصبن عنك خففي عن نفسك للأسف المرأة مظلومه كانك قاعده تحكي انو زوجك الحالي كلام نازل من السماء الحب بحر من الشعور يا عزيزتي و لك ان تحبي ما شئتي الله غفور رحيم لكن اصحاب الدين المنافقين منهم جرمو الحب و جعلو كل شي للرجل الله سيجعل أفعالك في ميزان حسناتك لأنك ساعدتيه في العلاج اهم شي لم يحصل زنا بينكم كنت أتمنى إذا الله حلل للمرأة الزواج بأكثر من واحد لكن الحمد لله سنسأل الله لماذا رجال الدين خدمو الرجل فقط لا علينا خففي عن نفسك اعملي رياضه صلي و استغفري و الله يرحمو

مالك وماله وماعلاقتك به لا تنطقي كلمة حبيب  وانت متزوجة انت اذنبت و اختليت مع الرجل حتي ولو بدون لمس فتوبي لله عز وجل يوم القيامة الانسان يفر من ابيه وامه وابنه وانت تقولي حبيب ربنا عز وجل نجاكي من الزنا والفضيحة استري علي حالك  وتوبي لله عز وجل ولا تفكري في هذا الرجل الزمن بينسي ابن آدم كل شئ. لكن المهم التوبة والصبر

ما فعلته كان خيانه و امر غير مقبول اخلاقيا  . خمس سنوات ليست قليله ليتك طلقتي زوجك.قبل ان تفكري في السير وراء مشاعرك نحو رجل غير زوجك  كان عليك أن تتحللي من الميثاق الذي يجمعكما قبل الحديث مع رجل اخر ... ربي يهدي بالك و يفرج عنك فما تمرين به من تأنيب ضمير صيصاحبك دائما.

اللي حصل مش سهل ومش بسيط وكان فيه خيانة مش مجرد عاطفة، العلاقة دي استمرت لسنين طويلة، وكان فيها كلام ولقاءات ومال ومشاعر، وده كله مش مبرر حتى لو زوجك كان مهمل ومفيش دفء في البيت، كان ممكن تقاومي أكتر، أو تطلبي الطلاق لو مش قادرة تكملّي، لكن إنك تعيشي حب موازي خمس سنين وتستني موته عشان تقطعي علاقتك فده مش بس غلط، ده كسر لميثاق الزواج نفسه، التوبة لوحدها مش كفاية، لازم كمان تعيشي باقي عمرك في تصحيح مسارك، ربنا بيغفر، بس ما ينفعش نتعامل مع الغفران كأنه مسكّن، لازم تدفعي تمن القرارات دي بالنضج والتكفير والعمل

طبعا ممكن التوبة تريح قلبك لإن ربنا واسع الرحمة وبيفهم نوايا عباده كويس أوي، وإنتي أصلًا من جواكي قلبك حي وضميرك صاحي وده باين من ندمك اللي كاتم نفسك، وكونك قررتي تقطعي العلاقة دي رغم حبك الشديد ليه فده دليل على إنك بتحاولي تصلحي، الحياة ظلمتك من البداية، واتحرمتي من الحب اللي كنتي بتحلمي بيه من وانتي صغيرة، وفضلتي تتحملي وتخدمي وتضحي، والتوبة دي مش بس رجوع لله، دي رجوع لنفسك كمان، ارجعي لربك وإوعي تقسي على نفسك، ربنا شايف دموعك ووجعك وهيطبطب عليكي بطريقته

 

تم نسخ الرابط