هاندا أرتشيل تفاجئ الجميع في حفل زفاف نجل إيلي صعب

ظهرت الممثلة التركية هاندا أرتشيل في الليلة الثانية من احتفالات زفاف سليو صعب وزينة قطامي، والتي أقامها المصمم العالمي إيلي صعب احتفالًا بزواج ابنه الأوسط، وسط أجواء ساحرة حملت عنوان "خلود" في نادي فقرا بلبنان، في حضور مفاجئ أسعد جمهورها، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» تفاصيل إطلالة النجمة التركية في حفل الزفاف اللبناني.

إطلالة هاندا أرتشيل
أطلت هاندا أرتشيل بإطلالة ساحرة خطفت بها الأنظار، مرتدية فستانًا كلاسيكيًا ناعمًا من مجموعة إيلي صعب لربيع 2003، تميز بتصميم ضيق بحمّالات رفيعة، ومطرز بالترتر والشيفون، مزين بورود حمراء وأوراق خضراء بحواف ذهبية على خلفية بيج ناعمة، وهي إطلالة أعادت إلى الأذهان روح البدايات الراقية لتصاميم إيلي صعب.
فيما لم تكن الليلة فقط عن الأزياء، بل تحولت إلى حدث فني واجتماعي بامتياز، حضره نخبة من نجوم الشرق الأوسط، أبرزهم: سيرين عبد النور، إليسا، نانسي عجرم، عاصي الحلاني، وفرح نخول، الذين شاركوا في سهرة موسيقية لبنانية فاخرة، جمعت بين الرقي المحلي والبريق العالمي.
بينما كانت الليلة الثانية من زفاف سليو صعب وزينة قطامي، أقرب إلى لوحة فنية حيّة، حيث امتزجت الموسيقى بالرقي، وتلاحمت الأزياء بالعاطفة، في مشهد يليق بحفل عنوانه "الخلود"، وكان حضور هاندا أرتشيل المفاجئ بمثابة لمسة درامية أضافت مزيدًا من التألق لهذا الحدث الأسطوري.

رحلة هاندا أرتشيل للبحث عن الذات
من جهة أخرى، تحدثت هاندا أرتشيل بصراحة عن الضريبة التي دفعتها مقابل الشهرة، مشيرة إلى أنها تمر بمرحلة "إعادة اكتشاف الذات"، وقالت: "كنت أعرف من أنا، أما اليوم أحاول أن أتعرف على نفسي من جديد."، كما أكدت أن الحياة تحت المراقبة الدائمة تُفقد الإنسان حدوده تدريجيًا، موضحة أن نظرات الناس وأحكامهم يمكن أن تطغى على هوية الفنان وتضعفه.
وبكلمات مؤثرة، استرجعت هاندا لحظات الألم بعد وفاة والدتها، وقالت: "صوت أمي لا يزال يرنّ في أذني... لم يفارقني أبدًا."، وأعربت عن استيائها من بعض الانتقادات التي وُجهت إليها في ذلك الوقت، والتي وصفتها بأنها كانت قاسية وغير إنسانية، وكأن البعض استغل حزنها للنيل منها.
فيما تطرقت هاندا أرتشيل أيضًا إلى الحديث عن ابنة شقيقتها "مافي"، التي واجهت أزمة صحية خطيرة، ووصفتها بأنها "بريق الأمل" في حياة العائلة، قائلة: "دخلت مافي حياتنا كأمل... ثم جاء الصدمة، لكن اليوم هي مفعمة بالحياة والضحك."، وأشارت إلى أن نتائج الفحوصات السلبية الأخيرة كانت بمثابة "هدية من الله"، مؤكدة أن العائلة تعيش حالة من الامتنان العميق.