رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

سيدة تتعرض للضرب بالحذاء داخل ميكروباص أمام رضيعتها في فيصل

واقعة اعتداء على
واقعة اعتداء على سيدة في ميكروباص فيصل

روت سيدة مصرية مأساة تعرضت لها خلال استقلالها ميكروباص من محطة الطريق الدائري، فيصل، برفقة رضيعتها التي لا يتجاوز عمرها أربعة أشهر، لتجد نفسها وسط مشهد من الفوضى والتهديد والاعتداء اللفظي والجسدي، أمام مرأى ومسمع من الجميع.

 

 


 

واقعة اعتداء على سيدة في فيصل 


تقول السيدة عن واقعة التعدي عليها في ميكروباص بمنطقة فيصل في محافظة الجيزة: "من أول ما ركبت، السواق داخل في خناقة مع بتوع الكارتة، وبعد ما مشينا قرر يزوّد الأجرة من دماغه. لما اعترضت بأدب، شتمني وسب الدين بصوت عالي، قدام كل الركاب، وأنا شايلة بنتي اللي عندها ٤ شهور."


كما أضافت: "الراكب اللي جنبه خلع الكوتشي وكان هيضربني بيه، وركّاب تانيين مسكوه بالعافية، وإلا كان فعلاً اعتدى عليا، وكأن مفيش قانون، لا احترام لأم ولا لرضيعة."
فيما كانت الصدمة الكبرى أن السائق، مرتكب واقعة فيصل، بحسب روايتها، كان يتعاطى عقارًا مخدرًا من "شريط برشام" وهو يقود، ما يُشكّل خطرًا داهمًا على حياة الركّاب، وخاصة السيدات والأطفال، دون أي رادع أو رقابة تُذكر.


وعندما حاولت السيدة الدفاع عن نفسها، وهدّدت بتصويره وتقديم بلاغ رسمي، نزل السائق خلفها محاولًا انتزاع هاتفها بالقوة، ثم قام بضربها بالفعل بواسطة "كوتشي"، أمام الجميع في فيصل بمحافظة الجيزة. 

 

 

 

آخر ملابسات واقعة فيصل 


وتدخل ركاب آخرون في واقعة فيصل، وتمكّن أحدهم من تدوين رقم السيارة، ليتبين أنها تحمل لوحة "ملاكي" رقم 8796 د د، رغم أنها تعمل كميكروباص، في مخالفة صريحة للقانون، ووفقًا لشهادات محلية، فإن السائق معروف في المنطقة، ويقطن بمنطقة المنشية فيصل، ويعمل يوميًا على هذا الخط، دون أي إجراء قانوني يُتخذ بحقه رغم تكرار الشكاوى.


فيما تهالت التعليقات على واقعة سيدة فيصل، حيث كتبت إحدى المتابعين: "هذه الواقعة تطرح تساؤلات خطيرة حول غياب الرقابة على وسائل النقل الجماعي، وسهولة استخدام السيارات الملاكي في نقل الركاب بدون تراخيص، وسط تعاطي واضح لمواد مخدرة من بعض السائقين، ما يجعل أرواح المواطنين على المحك". 


بينما كتب متابع آخر: "الواقعة ليست مجرد حادثة فردية، بل ناقوس خطر يستدعي تحركًا فوريًا من الجهات المعنية، سواء المرور أو وزارة النقل أو أجهزة الأمن، لضبط الحالة المرورية المنفلتة على بعض خطوط المواصلات، سيدة فيصل لم تطلب سوى احترام القانون... فتلقت بدلاً منه الإهانة والضرب والخوف على طفلتها". 




 

تم نسخ الرابط