نور علي تخطف الأضواء في أسبوع الموضة بباريس بإطلالات جريئة وأناقة ملكية

لفتت السورية نور علي الأنظار بإطلالاتها الساحرة خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع باريس للأزياء الراقية 2026، حيث أثبتت مجددًا أنها واحدة من أكثر النجمات حضورًا وأناقة على الساحة الفنية.

إطلالة نور علي الجريئة من الصف الأول
نشرت نور علي صورًا لها من الصف الأول في عرض المصمم العالمي زهير مراد عبر حسابها على إنستجرام، وظهرت بإطلالة تنضح بالثقة والرقي، تليق بنجمة من الصف الأول في عالم الفن والموضة.
بينما تألقت نور بفستان أسود قصير من مجموعة خريف/شتاء 2025–2026 التي حملت عنوان "القبلة المتجمدة"، والتي استلهم فيها زهير مراد تصاميمه من مشاهد الثلوج الهادئة، وتميّز الفستان بخامته الفاخرة وتطريزات بيضاء على شكل أزهار جليدية تتدلّى كأنها رقاقات ثلجية على الأكتاف، مع لمسة أنثوية أنيقة من خلال الياقة العالية والأكمام الواسعة بأسلوب الكاب.

وفي إطلالة أخرى لافتة ضمن عروض الأزياء، اختارت نور فستانًا جريئًا من توقيع المصمم جورج حبيقة، جسّد روحًا عصرية وجريئة في آنٍ معًا، من خلال قصّاته النابضة بالتجدد وتفاصيله الدقيقة التي أضفت لمسة من الفخامة المرحة على إطلالتها.
كما أكملت نور علي إطلالتها بماكياج وردي مشرق أضاء ملامحها الناعمة، حيث اختارت ظلّ جفون ناعم وشفاه بلون وردي هادئ. أما شعرها الأشقر القصير، فصفّفته بتسريحة انسيابية تضفي عليها حيوية وأناقة، مع لمسة نهائية لافتة من خلال تحديد الحواجب باستخدام جل شفاف، ما منح وجهها إشراقة عصرية مكتملة.

نور علي تتحدث عن عائلتها
من جهة أخرى، استكملت الممثلة السورية نور علي حديثها عن انفصالها عن عائلتها بسبب الحرب والظروف التي واجهتها، مشيرةً إلى أن ذلك ساهم في شعورها بالغربة، قائلةً: "عندما تعيش بعيدًا عن عائلتك، للأسف، تبدأ بالشعور بأن عائلتك لم تعد تشبهك".
كما كشفت نور علي أنها الابنة الكبرى في عائلتها، قائلةً: "أنا أكبر أخواتي، وبيتنا بيت البنات". هذا دفعها لتحمّل مسؤوليات إضافية ولعب دور محوري في الأسرة منذ صغرها، كما أعربت عن مخاوفها من بلوغ الثلاثين، واختتمت قائلةً: "عمري 29 عامًا، وأخشى بلوغ الثلاثين. أشعر أن أمامي الكثير لأفعله قبل ذلك".

ورغم قربها من والدتها، أكدت نور أنها ترى نفسها أشبه بوالدها، قائلةً: "أنا أقرب لأمي، لكنني أشبه والدي أكثر، مع أن علاقتي به متساوية". وأكدت أن عمتها كانت الأقرب إليها في طفولتها، واعتبرتها أعز صديقة لها، قائلةً: "عمتي هي أعز صديقة لي، وكل ذكرياتي عنها في طفولتي كانت عنها".
وعلّقت على مشاعرها بعد رحيلها إلى كندا قائلةً: "عندما هاجرت عمتي إلى كندا، كنت تائهة، وكانت حياتي مليئة بالفراغ". وأضافت نور علي أن الفن شغفها الأكبر، مضيفةً: "أنا أنانية لأني أحب عملي، وأولويتي في الحياة هي العمل الفني". وأشارت إلى أن العمل الفني يشغل جزءًا كبيرًا من حياتها، وأنها تُكرّس له وقتًا كبيرًا.