تحول لون حليبها إلى الأخضر.. قصة مُثيرة لـ «آنا كورتيز»
السبت 13/فبراير/2021 - 09:46 م
هدى همام
قالت "آنا كورتيز" 23 عامًا من المكسيك: "إن حليب ثدييها تحول للون الأخضر النيون بعد إصابتها هي ورضيعها بفيروس كورونا، وأن حليبها أصبح تدريجيًا لونه أفتح أثناء محاربتها المرض، وأن نتيجة اختبارها جاءت سلبية لكورونا بعد فترة وجيزة من عودة الحليب إلى لونه الطبيعي".
وأكد طبيب أطفال واستشاري رضاعة تُتابع معه الأم، أن حليبها آمن وأن تغير اللون يمكن أن يكون ناتجًا عن الأجسام المضادة الطبيعية التي تقاوم العدوى وتحمي الطفل، بينما قال الخبراء: إن اللون الأخضر قد يكون بسبب النظام الغذائي.
وصرحت الأم لصحيفة "ذا ميرور": لقد تحدثت إلى طبيبة أطفال ابنتي وهي أيضًا استشارية رضاعة، وقالت: إن الأمر شائع عندما تمرض الأم، أو عندما يمرض الطفل بنزلة برد أو معدة فإن حليب الأم يتغير ليتكيف مع الأجسام المضادة، وأن السبب في تغير لون الحليب للأخضر وكان ملحوظًا هو أن فيروس كورونا قوي جدًا، وأنها لم تُحدث تغييرات في عاداتها الغذائية وحليبها دائمًا لونه أبيض على الرغم من تناولها الكثير من الخضار.
يُذكر أن الأم "آنا" تبلغ من العمر 23 عامًا وتعمل مُعلمة لغة إنجليزية، وأصيبت وابنتها "ميكايلا" التي تبلغ من العمر أربعة أشهر، وقد تحدثت "آنا" عن تجربتها مع أمهات أخريات مررن بنفس التجربة والتزمن بالاستمرار في رضاعة أطفالهن رغم تغير لون الحليب، وهذا ما نصحت به طبيبة أطفالها لأن الحليب يمنح الطفل كل ما يحتاجه لمكافحة الأمراض.
من جهتهم يوصي خبراء الصحة في بريطانيا الأمهات المُصابات بفيروس كورونا أن يواصلن الرضاعة الطبيعية؛ لأن حليب الأم سيحمي الأطفال حيث أكدت الدراسات أن الفيروس لا يدخل الحليب.