الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأعلى لشئون الأسرة بإمارة الشارقة يحتفل باليوم العالمي للطفل

الخميس 19/نوفمبر/2020 - 11:24 ص
هير نيوز

أكد المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإمارة االشارقة، أن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للطفل، يعد احتفاء بريادتها والتزامها برعاية الطفولة، وأن جهود الشارقة لم تتوقف منذ تأسيس الدولة إلى اليوم عن استحداث المؤسسات والمبادرات والبرامج الرامية لدمج الأطفال في مسيرة التنمية.

وقالت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن اعتماد يوم الـ 15 من مارس من كل عام يوما للطفل الإماراتي يعكس بصورة جلية الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالطفولة وأنها دوما على رأس أولوياتهم، حيث تعمل جاهدة على صون حقوق الطفل، ومراعاة احتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية الخاصة.

وأضافت أن إمارة الشارقة تولي أعلى درجات التركيز التي توفر البيئة الآمنة للطفل، مع ضمان حقوقه كافة وفق تعليمات ديننا الإسلامي الحنيف، وما تفرضه عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، إلى جانب مواكبة المواثيق الدولية التي وقعت عليها الإمارات منذ تأسيسها، وحققت معها أعلى المراتب وفق المؤشرات المعترف بها دوليا.

وأشارت إلى أن رؤية الشارقة التنموية والحضارية تتلخص في نهوضها بالطاقات الفتية والأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين، بمقولةالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «الطفل هو إنسان المستقبل ومنه تبدأ صناعة أثمن رأس مال»، فجهود الإمارة لم تتوقف منذ تأسيس الدولة إلى اليوم عن استحداث المؤسسات والمبادرات والبرامج الرامية لدمج الأطفال في مسيرة التنمية، وتفعيل مشاركتهم في مجمل القضايا المتعلقة بهم، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الإبداعي.

وتابعت "ظلت رؤى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحث الجهود للارتقاء بالأطفال واستثمار طاقاتهم وقدراتهم ليكونوا شركاء في بناء ريادة الإمارة والدولة".

وفي نفس السياق، أوضحت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، أن جهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ممثلة بالمكتب من خلال جملة من المبادرات التي تجسدت في إطلاق عدد من المشاريع الإستراتيجية المهمة.

وأشارت إلى أن مشروع «الشارقة صديقة للطفل» يهدف إلى تشجيع وتعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية في الإمارة، ونجح في رفع معدلات الرضاعة الطبيعية الخالصة في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل في إمارة الشارقة 18% في عام 2012 إلى 60% في عام 2019.

ونوهت بأنه نجح في نيل الإمارة لقب «أول مدينة صديقة للطفل» على مستوى العالم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية بعد تنفيذ أربع مبادرات مجتمعية لتعزيز الرضاعة الطبيعية استهدفت المرافق الصحية والأماكن العامة والحضانات ومؤسسات العمل، وفازت الشارقة بجائزة "المدن الصديقة للأطفال واليافعين" (CFCI Inspire Awards) عن مشروع "الشارقة صديقة للطفل" على هامش القمة العالمية الأولى للمدن الصديقة للأطفال واليافعينوالتي نظمتها اليونيسف عام 2019.

ولفتت إلى أنه من أجل توسيع نطاق عمل المكتب ليشمل الأطفال جميعهم من كل الأعمار (0-18 عامًا)، أطلق المكتب في عام2016مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، والذي نجح في اعتماد الشارقة من قبل منظمة اليونيسف ضمن مبادراتها العالمية "المدنالصديقة للأطفال واليافعين"، وأسهم في تعزيز ونشر حقوق الطفل على نطاق أوسع في الإمارة، وشمل المشروع إطلاق عدد من المبادرات منها "إعلام صديق للطفل" و"التخطيط العمراني الصديق للطفل"، و"المدارس والحضانات الصديقة للطفل".

وعلى صعيد آخر، أشارت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل إلى أن الإدارة تحرص على إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها رفع الوعي المجتمعي حول سلامة الطفل النفسية والجسدية من جميع النواحي، ومنها مبادرة "إعلام مسؤول.. طفل آمن"، وإطلاق دراستين مسحيتين حول الوعي المجتمعي بالأمن الإلكتروني للأطفال واستخدام المقاعد المخصصة للأطفال في المركبات.

ونوهت بجهود الإدارة فيما يتعلق بالتوعية والوقاية من التنمر،إذ تحرص سنويًا على تنظيم ورش عمل للإداريين والمشرفين التربويين في المدارس الحكومية والخاصة إضافة إلى الطلبة وأولياء الأمور،وبلغ مجموعها نحو 53 ورشة استهدفت ما يقارب 5 آلاف شخص.

يشار إلى إطلاق الإدارة في عام 2019 مبادرة «سفراء الأمن الإلكتروني»، المبادرة الأولى من نوعها التي تعتمد أسلوب التعليم عبر القرائن، واختارت 24 سفيرًا من أصل أكثر من 80 متقدمًا من الأطفال واليافعين إلى المبادرة.

وخضع السفراء لمرحلة تدريب مكثّفة حول كل ما يتعلق بالأمن الإلكتروني وكيفية تدريب أقرانهم على ذلك، وغيرها الكثير من المبادرات التي يحرص المجلس على إطلاقها والتي ستعمل من خلالها جميع إداراته على تحقيق التكامل كل في اختصاصه بما يضمن رعاية وتنمية الطفل، وتوفير بيئة متكاملة قوامها الأمان والاستقرار يستطيع من خلالها الطفل أن يثبت حضوره ويؤكد دوره كعنصر فاعل في المجتمع.