الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد فتاة "سقارة".. 5 أسباب تجعلكي متهمة بخدش الحياء العام

الثلاثاء 01/ديسمبر/2020 - 04:36 م
هير نيوز

بين الحين والآخر يقع بعض الفتيات تحت طائلة القانون، فور مشاهدة ملابسهن، المثيرة للجدل، على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، باعتباها خادشة للحياء، مثل ماحدث مع "سلمى الشيمى" عارضة الأزياء والمعروفة بـ"موديل سقارة"، وسما المصري، "هير نيوز" تستعرض 5 أسباب في السطور التالية قد تجعلكي متهمة بخدش الحياء العام.

قال أيمن محفوظ المحامي، إن خدش الحياء العام هو بالطبع جريمة وضع لها القانون عقوبة لحماية الشعور الانساني من أي فعل قد يثير مشاعر الخجل.

وأوضح أن معايير تحديد ما إذا كانت الصور المنشور خادشة للحياء من عدمه، تختلف من مجتمع لآخر وتختلف فيها الآراء فمثلا الصور علي حمام السباحة بالبكيني قد لا يعتبرها البعض خادشة للحياء رغم أن لبس فتاة تنورة قصيرة في مكان آخر قد يعتبرها البعض ملابس فاضحة.

وأضاف "محفوظ" في تصريحات خاصة"هير نيوز"، أن البحث عن الركن المعنوي للجريمة،أي القصد الذي تمت به تلك الصورة، يتطلب البحث والتحري من جانب جهات التحقيق لتبيان الغرض من الصورة، لأن علة التجريم هي إتيان فعل أو إشارة من الجاني لإثارة شهوة جنسية لدى الضحية، وفي النهاية هي مسالة تقديرية لقاضى الموضوع.

ولفت إلى أن المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات، والتى كانت صريحة فى هذه الحالة، حددت عقوبة مرتكب جريمة «خدش الحياء» الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك لكل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة، بما يخدش حياءه في طريق عام أو مكان مطروق.

وبالاسقاط علي فتاة الآثار، نجد أنها كانت تبتغي الشهرة بالتصوير بجوار الآثار، ولم يأت في بالها إثارة، وخدش الحياء، وإن كان البعض يري ملابسها غير ملائمة، ولكن كانت شبيهة بملابس الفراعنة، ولا عقوبه عليها، ولابد من صدور قانون يحدد ضوابط التصوير عامة وخاصة في الأماكن الأثرية.



ads