رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

هل يحق للزوج منع زوجته من العمل؟.. « دارالإفتاء تُجيب »

عمل المرأة
عمل المرأة

ورد سؤال إلى  دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي،  جاء نصه: "هل يحق للزوج منع زوجته من العمل؟".

وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.

 

هل يحق للزوج منع زوجته من العمل؟ 

 

 

 

أكدت دار الإفتاء المصرية أن للمرأة الحق في الخروج للعمل دون إذن زوجها في حالات معينة، وذلك بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ويعزز مبدأ التفاهم داخل الأسرة، مع التأكيد على ضرورة التزام المرأة بالضوابط الشرعية في عملها.


حالات جواز عمل المرأة دون إذن الزوج

أوضحت دار الإفتاء أن هناك ثلاث حالات تحكم عمل المرأة بدون إذن زوجها:

أولاً: إذا اشترطت الزوجة قبل الزواج الاستمرار في عملها، فليس من حق الزوج أن يمنعها من العمل بعد الزواج، وعليه احترام هذا الشرط.

ثانيًا: إذا كانت المرأة تعمل قبل الزواج ولم يُشترط ذلك صراحة، فلها أن تستمر في عملها، ولكن إن رفض الزوج، فلها أن تتحمل ما يترتب على ذلك من خروجها للعمل دون إذنه.

ثالثًا: إذا رغبت المرأة في العمل بعد الزواج دون وجود شرط مسبق، فلا يجوز لها الخروج للعمل إلا بإذن زوجها، ورفضها قد يعرضها لوصف “ناشز”، مما يسقط عنها النفقة وتتحمل الإثم.

كما شددت دار الإفتاء على أن أي عمل، سواء للرجل أو المرأة، يجب أن يكون منضبطًا بأحكام الشريعة الإسلامية ولا يخالفها.

 

 إقرأ أيضاً ..

هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب

 

و أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن مثل هذه المسائل ينبغي أن تُحل بالتفاهم بين الطرفين، وليس بمجرد البحث عن الحكم الشرعي.

وأضاف أن من الناحية الشرعية، إذا كان الزوج قادرًا على الإنفاق على أسرته بالكامل، يحق له أن يطلب من زوجته التفرغ للبيت، ويجب عليها طاعته في هذه الحالة.

 ونصح الزوجات باستخدام الحكمة واللين في النقاش مع الأزواج، وفي حال تعذر الوصول إلى حل، يمكن اللجوء إلى دار الإفتاء للمشورة.

حكم عمل المرأة كداعية على الإنترنت

وردًا على سؤال حول جواز عمل المرأة كداعية عبر الإنترنت، أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع من ذلك شرعًا، ما دامت المرأة تلتزم بالأدب الشرعي وتتناول موضوعات منضبطة ومعلومات صحيحة.

وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، أن الدعوة إلى الله مسؤولية يشترك فيها الرجال والنساء، ويمكن للمرأة أن تمارسها عبر الوسائل الحديثة طالما التزمت بالضوابط الشرعية.

 

المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف والثواب

أكدت دار الإفتاء أن المرأة والرجل متساويان أمام الله في التكليف والثواب والعقاب، استنادًا إلى قوله تعالى:
“من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب”.

كما أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى بقوله: “النساء شقائق الرجال”، في تأكيد على المساواة في أصل العبودية والحقوق الدينية. ونهى عن تفضيل الذكور على الإناث، حيث قال: “من كانت له أنثى فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده – يعني الذكور – عليها، أدخله الله الجنة”.
 

 إقرأ أيضاً ..

ما حكم التعويض عن القتل الخطأ بحوادث السيارات والقطارات؟ «الإفتاء تُجيب»

 

 

تم نسخ الرابط