آمال عثمان.. وزيرة الشئون الاجتماعية «التاريخية» تعاقب عليها 9 رؤساء حكومات

نجاحات متواصلة تحققها المرأة في كافة المجالات، تقلدت العديد من المناصب سواء برلمانية أو ووزارية وغيرها، وأثبتت كفاءة كبيرة ما جعلها محط الأنظار، وكانت الوزيرة آمال عثمان، أكبر نموذج على نجاح المرأة المصرية في الوصول للمناصب القيادية، فتعد أول وزيرة تستمر في وزارتها لمدة 20 عاما متواصلة.

امال عبد الرحيم عثمان من مواليد 13 فبراير 1934 هي وزيرة مصرية سابقة، وعضو في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل ونائبة سابقة في مجلس الشعب (البرلمان) عن دائرة الدقي بمحافظة الجيزة.

حصلت على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، 1955 ودبلوم العلوم الجنائية ثم الماجستير من جامعة القاهرة، 1958 ودكتوراة في المسائل الجنائية، جامعة القاهرة، 1964، ودكتوراة من جامعة روما، في فكرة الأستاذ المعنوي في القانون المقارن، 1964م

شغلت منصب وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية في 15 وزارة متتالية بدأت من وزارة ممدوح سالم الثالثة وحتى وزارة كمال الجنزوري الأولى لمدة 20 سنة تقريباً خلال الفترة من 3 فبراير 1977 وحتى 8 يوليو 1997 تحت رئاسة 9 رؤساء وزارة مختلفين.

عملت أستاذًا بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وأشرفت على العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير في قسم الجنائي ومحامية بالنقض والإدارية العليا

كما عملت بعد تخرجها في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مدرس القانون الجنائي بحقوق القاهرة فى عام 1967، وتدرجت حتى وصلت أستاذ وأمينة مساعدة للمرأة باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي

كما انتخبت عضو بمجلس الشعب عن دائرة الدقي 1976، ولمدة تجاوزت 24 عاماً ورئيساً للمنظمة الأفريقية الأسيوية للإنعاش الريفي 1996 ورئيساً للمكتب التنفيذي بالانتخاب لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العربي وأمينة المرأة في الحزب الوطني ورئيس لجنة الخدمات بمجلس الوزراء وعضو بمجلس جامعة القاهرة وأمين مساعد المرأة باللجنة المركزية.

تم تعيينها ضمن العشرة في مجلس الشعب 1977 وفازت بالتزكية في انتخابات مجلس الشعب 1979 كما عملت عضو في هيئة استشاري رئيس الجمهورية عام 1981 وووكيلة بمجلس الشعب نوفمبر 1997.