وشم جورجينا رودريجيز يشعل الجدل عبر السوشيال.. والجمهور يعلق: خايفة من الحسد

فاجأت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريجيز متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي بنشر صورة جديدة ليدها اليسرى، كاشفةً عن وشم عربي ذي طابع روحاني، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» أسباب اشتعال منصات التواصل الاجتماعي بسبب ذلك الوشم.

جورجينا رودريجيز تفاجئ جمهورها بوشم عربي مميز
رغم أن الصورة أظهرت بعض المجوهرات والإكسسوارات، إلا أن الأنظار اتجهت مباشرةً نحو الوشم العربي الجديد الذي كُتب عليه: "واصرف عنا الشر، آمين"، على يد عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريجيز.
حيث كان الوشم رسالة واضحة للوقاية من العين والحسد، مما أثار ردود فعل واسعة من المتابعين على هذا الاختيار غير المتوقع من جورجينا، التي دأبت على مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية والفنية بجرأة وعفوية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
جورجينا رودريجيز تشعل الجدل عبر إكس
انتشر وشم جورجينا رودريجيز بسرعة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث أشاد الكثيرون بلمستها الثقافية والدينية، زكتب أحد المستخدمين: "حتى جورجينا تخاف من العين!"، بينما علّق آخر مازحًا: "جورجينا أصبحت رسميًا واحدة منا عربية خايفة من الحسد فعلًا".
كما تراوحت التعليقات بين النكات والإعجاب، حيث أضاف أحد الحسابات الساخرة: "جورجينا نشرت هذا على حسابها؟ أعتقد أن رونالدو سيُسلم قريبًا!" بينما قال آخر: "أعتقد الآن أن جورجينا لا تسمح لأطفالها بالخروج خوفًا من العين الشريرة والعين فلقت الحجر فعلًا".
بينما يُمثّل هذا الوشم خطوة جديدة تُقرّب جورجينا رودريجيز من جمهورها العربي، خاصةً وأنها تُقيم الآن في المملكة العربية السعودية مع خطيبها النجم كريستيانو رونالدو، بعد انتقاله إلى نادي النصر السعودي لكرة القدم.

زيارة إنسانية من جورجينا رودريجيز
من جهة أخرى، حرصت جورجينا رودريجيز على إسعاد الأطفال المصابين بالسرطان، حيث استقبل مركز الملك فهد الوطني لسرطان الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث رودريجيز في زيارة خاصة.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال المرضى، حيث قدمت جورجينا دمى وألعاب صممت خصيصاً لهم، مزينة بوشاح فريد يحمل لمستها الخاصة.
وحرصت جورجينا رودريجيز خلال الزيارة على التفاعل مع الأطفال، حيث جلست معم وتبادلت شتى الأحاديث واحتضنتهم، في مشهد عكس الجانب الإنساني في شخصيتها، وأظهر مدى ارتباطها بالقضايا الإنسانية.