هل دخلت جينيفر لوبيز علاقة عاطفية جديدة بعد طلاقها من بن أفليك؟
تقدمت جينيفر لوبيز قبل شهرين تقريبًا لإتمام إجراءات طلاقها من الممثل الأمريكي بن أفليك، حيث صرح مصدر لمجلة People أن الممثلة لا تبحث عن حب جديد مرة أخرى.
جينيفر لوبيز وعلاقاتها العاطفية الجديدة
قال مصدر مقرب من جينيفر لوبيز: "إنها تركز على عملها ولا تواعد أحدًا. إنها سعيدة كما هي، الحياة مستمرة، وإذا كان هناك من يستطيع المضي قدمًا والتفاؤل، فهي جينيفر. إنها ترى كل شيء درسًا، لقد تألمت من انفصالهما المفاجئ وعدم رغبة بن في عدم العمل على إصلاح زواجهما. لقد أرادت حقًا أن ينجح الأمر".
بينما انتشرت في الأسبوع الماضي، شائعاتٌ حول احتمالية وجود علاقة عاطفية بين جينيفر لوبيز وتوناتيو، زميلها في فيلم "قبلة المرأة العنكبوتية"، بعد أن نشرت صورةً له في قصصها على إنستجرام مع رمز قلب. إلا أن مصدرًا صرّح لمجلة "أس ويكلي": "لا يوجد شيءٌ يحدث هنا. إنهما مجرد صديقين".
علاقة جينيفر لوبيز مع بن أفليك
في مقابلة جديدة مع مجلة GQ نُشرت في 25 مارس، شارك بن أفليك بعض التأملات حول زواجه السابق من جينيفر لوبيز، موضحًا أنه "من المهم التأكيد" على عدم وجود "خلاف كبير" على الرغم مما استنتجه بعض المشاهدين من الفيلم الوثائقي "أعظم قصة حب لم تُروَ قط" لعام 2024.
وقال: "ليس من الممكن أن تشاهد هذا الفيلم الوثائقي وتقول: 'حسنًا، الآن فهمت المشاكل التي كانت بين هذين الاثنين، فهناك ميلٌ للنظر إلى الانفصالات والرغبة في تحديد أسبابها الجذرية. لكن بصراحة، الحقيقة أكثر شيوعًا مما يعتقده الناس أو قد تكون مثيرة للاهتمام. لا توجد فضيحة، ولا مسلسلات، ولا مؤامرات. الحقيقة هي أنه عندما تتحدث مع أحدهم، "مهلاً، ماذا حدث؟"، لا يوجد توافق هذا هو ما يحدث".
جدير بالذكر أن جينيفر لوبيز واعدت بن أفليك لأول مرة وتمت خطوبتهما في أوائل الألفية الثانية، قبل أن ينفصلا عام ٢٠٠٤، ثم جددا علاقتهما عام ٢٠٢١ وتزوجا عام ٢٠٢٢. أُعلنت لوبيز وأفليك رسميًا عازبين في ٢١ فبراير من هذا العام بعد أن تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس ٢٠٢٤.
