مطلقة وأهلي يتحكمون في كل حياتي.. ماذا أفعل؟

مطلقة وأهلي يتحكمون في كل حياتي.. ماذا أفعل؟.. روت سيدة مشكلتها ، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: مطلقة وأهلي يتحكمون في كل حياتي.. ماذا أفعل؟، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.

وقالت السيدة في شكواها: "مطلقة وأهلي يتحكمون في كل حياتي فماذا أفعل؟ مرحبا عمري ٣١ سنه مطلقة من ١٢ سنة، لدي ولد عمره ١٣ سنة، حياتي رغم كل اللي واجهته ورغم ما كملت دراستي قدرت اشتغل بمجال هوايتي اللي هو صناعة الحلويات لكن اهلي من أول يوم عمل لدي هم رافضين العمل والدراسة والطلعة إلخ".

وأضافت: "ما أريد ألعب دور الضحية لكن حرفيًا تعبت، يأخذون الرأي عني بكل شيء ما مهم مرتاحة أو لا، أهم شيء هم مرتاحين، آخر فترة حدثت مشكلة كبيرة وقررت أستقل مع ابني لحالنا وقررت استثمر فلوسي من والدي الله يرحمه لكن سرعان ما اكتشفوا هذا الأمر، خافوا مني وخرجوني من بيتي وأنا قلت إلهم أعرف لفلوس بإيد أمينه واثقة في الاستثمار يحقق نجاح بس هم عندهم خوف".

مطلقة وأهلي يتحكمون في كل حياتي.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: "لا تقولون يمكن أنتِ صغيرة، بالعكس أنا كبيرة العائلو وتعبت بعد وفاة والدي، يعني عشت دور الولد أكثر من دور البنت، الحمدلله على كل حال بعد ما ضربوني وطالعوني من بيتي حبسوني في غرفة واسمع شتى أنواع الإهانات والاتهامات".

وواصلت: "للأسف أعيش في مجتمع ذكوري بحت، في العراق، وأخذوا أجهزتي والي هي مصدر رزقي في تجهيز "أوردراتي" للزبائن، أنا شخصية معروفة وناس كثير يحبوني والآن مختفيه بسبب أهلي ومحبوسة وما أقدر لا أرجع لبيتي ولا لشغلي ولا أرجع أجهزتي لأن بالنسبة للي سويته شي جدا عار وكبير ، الآن اكتب من هاتف ابني".

وجاءت الردود عليها كالتالي..

حاولي ان تتفاهمي معهم لترك مساحة صغيرة من الحرية الان ومع الوقت والصبر ستاخذي كامل حريتك

استمعي لاهلك هم يعرفون مصلحتك

يا عمري عليكي  حسبي الله ونعم الوكيل القصة بدها صبر ومهعا معها رح تتغير طبعاا مش الكل متسببين  بحبسك القصة بدها سياسة وكل شي الو مفتاح بس تحددي مين الخصم ومين يلي عميحرضو عليكي وهدول مين بيأثر عليهم   ومين معك  لازم تتعاملي بخبث وسياسة بس بلفترة الاولى ولسا اذا عندك ناس ايش ماكان بس  زواج شكلي بس يطالعوكي من هلمكان  القصة بدها تفكير واهداف قريب ومتوسط وبعيد وكلشي متاح الا الحرام هيك هيك محبوسة مابيمنع تشتغلي سياسة حتى بمقابل متل ماقلت كلشي الو مفتاح موفق الله يفرج همك

اذا عرف السبب بطل العجبومهما كان السبب فهذا لايجوز إلا إذا تجاوزتي الحدود وقانون العشيره سلمي لهم الأمر ولاتقللي من شأنهم وحرصهم فأنتي بالنسبة لهم الشرف والعار حيث والمطلقه هدف ومغنم للطامعين لاتتمردي وتستعصي عليهم مهما كنتي عفيفه فهذا واجب ومادونه الموت فلاتستهيني باهتمامهم احترمي حرصهم وأثني عليهم بالسر والعلن وأعتذري أن اخطأتي في حقهم وناقشيهم واشرحي لهم عن طموحك وقدراتك واهدافك واطلبي منهم العون والمساعده بالشروط التي يطرحوها وأنك لن تتجاوزيها مهما كانت اسأل الله أن يصلح أحوالكم

يوجد عدة طرق حل المشكلة، كإستعانة بالسلطة القضائية أو الأمنية أو مؤسسات الإجتماعية، وهناك حلول شرعية مثل مواظبة دعا ذاالنون ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) بكثرة و إلحاح وتكرار إن شاء الله الفرج قريب لكن أدعي بالخفاء و إرفعي يديك إلى السماء وسلي الله العافية،

تواصلي مع إحدى منظمات حماية المرأة في مدينتك و أخبريهم بوضعيتك الصعبة