منشور غامض لـ نشوى مصطفى على «فيسبوك».. والختام درامي

كشفت الفنانة نشوى مصطفى، جوانب خفية من حياتها واختلاف نظرتها لمواقف حياتها التي تمر بها الآن عن ما كانت تمر به زمان.

وكتبت نشوي مصطفى عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يمكن وأنا صغيرة ماكنتش باقف كتير أمام المشاهد اللي بعيشها فى حياتى، لكن لما كبرت بقيت أحلل وافكر فى كل موقف بعيشه، فرح أو حزن، انتصار أو انكسار، نجاح أو اخفاق، اقف ادام كل شخص بيدخل أو بيخرج من حياتى، أو حتى بقابله فى كادر وبينتهى دوره فى حياتى بانتهاء مروره العابر".

وتابعت: "اكتشفت وأنا بعيش فى حدوتى اللي بحكم الوقت قربت من النهاية، أني مابقتش أحس بالفرح بنفس المبالغة اللي كنت باحسه فيها زمان مع أبسط الاشياء، ومابقتش أحس بالحزن أو المرارة من الأحداث أو الشخوص اللي ممكن تدخلنى فى دايرة الوجع والجروح".

وأضاف نشوى مصطفى معبرة عن عدم اهتمامها بتصرفات الأشخاص المحيطين بها، قائلة: "ببساطة مابقتش أزعل من حد، مش عدم إحساس منى، لكن لأني وصلت لليقين الكامل والتام إنهم وسائل لتوصيل رسايل، ربنا بيبعت لى رسايل ولازم وسائل يخاطبنى من خلالها، كل حاجة وكل حدث وكل شخص بتقابله فى حياتك فيه معنى من خلاله، واكتشفت ان كل المحاور والأحداث والشخوص تمام وخلاصة معنى وجودهم فى حياتى هو، أن الله هو الملاذ، الله هو المغزى، الله هو المقصد، الله هو الحبيب المؤنس الوكيل الصاحب فى السفر الطويل الممتد من نقطة بداية الوجود الى باب الخروج وما بعد".

وتابعت: "أحبكم جميعاً فى الله، أحب من تسبب فى حزنى ووجعى والمى واذانى بنفس القدر الذى أحبه لمن تسبب يوماً فى بهجة قلبى واسعاد روحى ونفسى، جميعكم أخوتى فى الروح جميع ذواتكم من ذات خالقى، هى الفيض والنور والمدد، أشهد أن لا إله إلا الغفور الرحيم وأن حبيبى وسيدى ومولاى وشفيعى رسول الله".

يذكر أن نشوى مصطفى، صدمت جمهورها بإعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد فى 4 نوفمبر الماضى، ثم استنجدت بوزارة الصحة والسكان عندما اشتدت عليها الأعراض، واستجابت الوزارة وقامت بنقلها لمستشفى العجوزة حيث أقامت هناك نحو 7 أيام، حتى استقرت حالتها الصحية، وأثبتت الفحوصات تعافيها من الفيروس.