معاوية الحلقة الأخيرة.. ظهور مؤثر للراحل أشرف عبد الغفور

شهدت الحلقة الحادية والعشرون والأخيرة من المسلسل التاريخي معاوية ظهورًا مميزًا للفنان الراحل أشرف عبد الغفور، في أحد أبرز أدواره التاريخية، مجسدًا شخصية الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري.

مسلسل معاوية مع ظهور أشرف عبد الغفور
كان الظهور للفنان الراحل أشرف عبد الغفور في مسلسل معاوية بمثابة تكريم درامي لأحد أعمدة الفن العربي، مقدمًا مشهدًا مؤثرًا قبل رحيله.
حيث يصور المسلسل مشاركة أبي أيوب الأنصاري في الجيش الذي أرسله الخليفة معاوية بن أبي سفيان، بقيادة ابنه يزيد، لفتح القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية.
وخلال المعركة، استشهد أبو أيوب الأنصاري، وترك وصيته الأخيرة بأن يُدفن قرب أسوار المدينة. نفذ يزيد بن معاوية هذه الوصية، مُخلدًا ذكرى أحد الصحابة الذين حملوا لواء الإسلام في أشرس معاركه.
قصة مسلسل معاوية
يروي مسلسل معاوية حياة الصحابي معاوية بن أبي سفيان، منذ ولادته وتكليفه، مرورًا بكتابة الوحي، ودوره المحوري في الفتوحات الإسلامية برًا وبحرًا، وصولًا إلى توليه الحكم، حيث عُرف بحكمته ودهائه السياسي.
كما يتناول العمل فترة الفتنة الكبرى، بدءًا باستشهاد الخليفة عثمان بن عفان، ثم تولي الإمام علي بن أبي طالب الخلافة، ثم استشهاده، ثم تولي الإمام الحسن بن علي الخلافة، ثم تنازله لمعاوية، وصولًا إلى تولي يزيد بن معاوية الحكم، وما تلا ذلك من أحداث مفصلية، أبرزها استشهاد الإمام الحسين بن علي في كربلاء.

زياد ابن معاوية يحكم البصرة
نجح زياد في إحكام قبضته على البصرة، وبدأ حكمه بخطبة "البتراء" الشهيرة التي هدد فيها كل من يعبث بأمن الدولة. لم يكتفِ بالتهديد، بل نفذ تهديده بسرعة، حيث استطاعت قواته فرض الأمن في المدينة.
كما تلقى معاوية نبأ وفاة أخيه عتبة، والي مصر. كان عتبة رفيقه منذ توليه حكم دمشق حتى توليه أمير المؤمنين، وصدم الخبر معاوية وأحزنه بشدة، فقد كان عتبة من أقرب الناس إليه طوال مسيرته السياسية.
وفي الطريق إلى أجار، تدهورت الأوضاع في الكوفة بعد وفاة المغيرة بن شعبة، واليها. انتهز الخوارج الفرصة للتمرد والسيطرة على المدينة، ونشروا الفوضى والرعب بين أهلها. لم يتأخر معاوية في الرد، فأرسل أخاه زياد بن أبي سفيان على رأس جيش لاستعادة الكوفة، لينجح زياد في القضاء على ثورة الخوارج واستعادة السيطرة على المدينة.
اقرأ أيضا..
معاوية الحلقة 20.. الخليفة يفضح الخوارج ويقضي على فتنة البصرة