فن وثقافة

هبة الدسوقي لـ«هير نيوز»: كنت خائفة من «الندّاهة»

الأربعاء 10/فبراير/2021 - 11:06 م

أشرف سلام

لفتت الفنانة الشابة هبة الدسوقي الأنظار إليها، من خلال تجسيدها لدور «النداهة» وتوأمها بمسلسل «ما وراء الطبيعة»، وعلى رغم أن الدور ينتمني إلى فئة الرعب، إلا أن عدد كبير من الجمهور أعجب بجمالها، وأدائها المحترف، وكانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، برغم أنه العمل الأول لها.

والتقت جريدة «هير نيوز» بالفنانة هبة الدسوقي، لتكشف للجمهور كواليس دخولها إلى عامل التمثيل، والعمل بمسلسل «ما وراء الطبيعة»، إضافة إلى أعمالها الفنية المُقبلة.

- كيف تُعرف هبة الدسوقي نفسها للجمهور؟

بدأت حياتي المهنية في مجال عروض الأزياء بنيويورك، وحصلت على ورش عدة للتمثيل، وجسّدت دور النداهة بمسلسل ما وراء الطبيعة الذي عُرِض عبر منصة «نتفلكس»، كما شاركت في حكاية «لازم أعيش» من مسلسل «إلا أنا» مع جميلة عوض.

- كيف دخلتي إلى مجال التمثيل؟

بعد أن حصلت عن ورش للتمثيل، أجريت "كاستنج" لمسلسل ما وراء الطبيعة، وطلبوا مني بعدها الذهاب إلى "كاستنج" جديد، ووقع اختيار المخرج و"نتفلكس" عليّ لتجسيد دور النداهة، وتوأمها بالحلقة الرابعة من مسلسل ما وراء الطبيعة.

- كيف تلقيتي ردود أفعال المتابعين لمسلسل «ما وراء الطبيعة» عن دورك، خاصة أنها شخصية مرعبة؟

أنا سعيدة جدًا بالدور؛ وفي الواقع هما دورين النداهة وتوأمها، والشخصيتان مثيرتان جدًا، وأحببت العمل عليهما كثيرًا، وكانا شخصيتان مختلفتان بالنسبة لي، وبهما قدر كبير من الصعوبة، والتجربة مع "نتفلكس"، وماجد الأنصاري، وعمرو سلامة كانت جميلة حقًا.

- هل تخوفتي من نفسك حينما شاهدتي الحلقة الرابعة التي جسّدتي فيها النداهة بمسلسل «ما وراء الطبيعة»؟

مسلسل ما وراء الطبيعة هو عمل ينتمي إلى فئة الرعب، ومنذ الحلقة الأولى تخوّف منه كثيرون، وبعض أصدقائي خافوا من مشاهدة حلقة «النداهة»، وأنا أيضًا إنتابني الخوف حينما شاهدت النداهة، ولكن ليس بنفس القدر الذي شعر به الجمهور.

- هل النداهة ظالمة أم مظلومة؟

شخصية النداهة مُركبة، فهي جميلة من جانب وانتقامية من جانب آخر، وهي مرت بمآسٍ حتى ماتت، ثم تنتقم من الرجال بعد وفاتها، ولكن أكيد لن أقول إنها طيبة، ولكن السيناريو حاول تقريب وتوضيح سبب ما تفعله بالرجال.

- هل تفضلين العمل بالتمثيل أم بمجال الأزياء و"الموديلنج"؟

تركيزي مُنصب على التمثيل، وأتمنى المشاركة بأعمال عالمية، بعدما شاركت في مسلسل "ما وراء الطبيعة"، الذي عُرِض عبر منصة "نتفلكس" في 190 دولة حول العالم، مترجمًا إلى 32 لغةً، ومُدبلجًا إلى أكثر من تسع لغات؛ منها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، والإسبانية، وشارك في بطولته أحمد أمين، رزان جمال، وريم عبد القادر، عن قصة أحمد خالد توفيق، ومن إخراج ماجد الأنصاري، وعمرو سلامة، ومن إنتاج "نتفلكس".

- ما هي أعمالك الفنية المُقبلة؟

أشارك بفيلم "في عز الضهر" مع مينا مسعود، هنا الزاهد، إيهاب فهمي، محمد عز، محمد علي رزق، ومحمود حجازي، ومن تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل، كما أنتظر عرض مسلسل "تحقيق"، الذي أشارك به كضيفة شرف، مع أحمد مالك، طارق عبدالعزيز، خالد أنور، مي الغيطي، وتارا عماد، ومن تأليف محمد الدباح، وإخراج محمد فتحي.

مَن الفنانات والمُخرجات اللواتي تفضلين العمل معهن خلال المرحلة المُقبلة؟

أتمنى التمثيل مع هند صبري، نيللي كريم، ومنى زكي، فأنا أحبهن كثيرًا، وكذلك أحب العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري، والمخرجين ماجد الأنصاري، وعمرو سلامة، وبيتر ميمي.