الصحة العالمية: أكثر من نصف نساء العالم يعانين من السمنة

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن السمنة تشكل قضية صحية رئيسية في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

ويعاني أكثر من نصف النساء (53%)، ونصف الرجال (45%) تقريبًا، وكذلك 8% من الأطفال والمراهقين في سِن المدرسة، من السمنة، في حين يعاني 20.5% من زيادة الوزن.

عوامل الاصابة بالسمنة

وبحسب الصحة العالمية ينتشر وجود كلٍ من نقص التغذية وزيادة الوزن/ السمنة بصورة مشتركة في صفوف سكان معظم بلدان الإقليم.

كما تنتشر الممارسات الغذائية غير الصحية في جميع أنحاء الإقليم. وتأتي هذه الممارسات ضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض غير السارية التي تُسبِّب 62% من جميع الوفيات في الإقليم.

وأضافت الصحة العالمية أنه بحلول عام 2035، من المتوقع أن تصيب السمنة أكثر من 1.9 مليار شخص على مستوى العالم، أي ما يقرب من 25% من سكان العالم.

وتشمل توقعات الصحة العالمية حدوث ارتفاع مذهل يصل إلى 100% في معدل سمنة الأطفال، وحدوث أثر اقتصادي يبلغ قدره 4.32 تريليونات دولار أمريكي، بسبب العواقب الصحية المرتبطة بالسمنة.

ويهدف الإطار إلى تعزيز إتاحة خدمات الوقاية من السمنة والتدبير العلاجي لها على نطاقٍ واسعٍ لجميعِ الفئاتِ العمرية في جميع مراحل العمر. وهو مُوَّجه إلى راسمي السياسات ويُوجِّه دمج خدمات الوقاية من السمنة وتدبيرها العلاجي وتنظيمها من خلال النظام الصحي والمجتمع المحلي بوصفها مكونات شديدة الأهمية للتغطية الصحية الشاملة.

وكشفت دراسة سابقة أجراها باحثون بجامعة أوهايو، إن المشاكل الزوجية المستمرة تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب لفترات طويلة، وبالتالي إلى الزيادة في الوزن.

الخلافات وحرق الدهون

وأشارت الدراسة إلى أن الخلافات بين الزوجين تؤدي إلى عدم قدرة الجسم على حرق الدهون وهضم الطعام بطريقة طبيعية، وهو ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في السعرات الحرارية في الجسم، إذ أن هذه الخلافات المستمرة تزيد الوزن بمعدل 5 كيلوغرامات سنويا على الأقل، كما يقل حرق الطعام بمعدل 100 سعرة حرارية يوميا.

وأضافت أن الباحثين قد أخذوا عينة 43 زوجا في صحة جيدة، يبلغون من العمر من 24 إلى 61 سنة، ومتزوجين منذ ثلاث سنوات على الأقل، حيث وجدوا أن معظم الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد عاشوا حياة غير مستقرة بسبب الخلافات الزوجية الكثيرة التي عانوا منها