رغم إصابتها.. نجاة مُعمرة فرنسية من «كورونا»
الأربعاء 10/فبراير/2021 - 07:01 م
هدى همام
نجت الفرنسية "لوسيل راندون" قبل أيام من عيد ميلادها الـ 117 من فيروس كورونا المُستجد، حيث ثبت إصابتها في 16 يناير لكن لم يظهر عليها أي أعراض.
وبحسب ما نشرته "بي بي سي" البريطانية قد تم عزل "لوسيل" بشكل منفصل عن المقيمين في منزل تقاعدها في طولون جنوب فرنسا لكنها الآن تعتبر تعافت تمامًا وتُعتبر أكبر مُعمرة في أوروبا.
تتطلع "لوسيل" وهي كفيفة تستخدم كرسي متحرك - للاحتفال بعيد ميلادها الـ 117 يوم الخميس على الرغم من أنها ستحتفل بهذه المناسبة مع مجموعة أصغر من المعتاد من السكان.
وقال "ديفيد تافيلا" المتحدث باسم دار المسنين في "سانت كاثرين لابوري": "إنها كانت محظوظة للغاية ولم يظهر عليها أي خوف من المرض ولكنها كانت قلقة بشأن السكان الآخرين".
وعندما سألتها الإذاعة الفرنسية "BFM" عما إذا كانت خائفة من الإصابة بكورونا أم لا؟، أجابت: "لا لم أكن خائفة؛ لأنني لم أكن خائفة من الموت فأنا أتمنى أن أكون في مكان آخر للانضمام إلى أخي الأكبر وجدي وجدتي".
يُذكر أن "لوسيل" وُلدت في 11 فبراير 1904 بالإضافة إلى كونها أكبر مُعمرة في أوروبا وبذلك تُعتبر أكبر وأقدم ثاني شخص على قيد الحياة في العالم وفقًا لقائمة التصنيف العالمي لأبحاث الشيخوخة GRG.