كيف تستعد الجزائر لاستقبال شهر رمضان 2025؟
ينتظر الشعب الجزائري شهر رمضان بفارغ الصبر. وشهر مضان يتميز عن سائر الشهور بعيدًا عن فضله الديني وجانبه الروحي، بأنه شهر على عكس بقية شهور العام، حيث يتمتع بعدد من الطقوس الفريدة من نوعها.
كما يشعر الناس بتجربة روحية مشتركة، فيمتنعون جميعًا عن الملذات الدنيوية ويفطرون في نفس الوقت بالضبط. كما أن الطعام الشهي يعد من طقوس شهر رمضان في الجزائر.
التجهيزات من طقوس شهر رمضان في الجزائر
ويتجلى الحماس والإثارة لانتظار طقوس شهر رمضان في الجزائر أيضًا بشكل واضح في حجم الاستعدادات التي تتم قبل بداية الشهر الكريم.
حيث تبدأ الاستعدادات قبل فترة من الوقت، بدءًا من تنظيف المنزل بالكامل، بالإضافة إلى تجهيزه بأدوات مطبخ جديدة بما في ذلك أواني الحساء الفخارية التقليدية المعروفة باسم طين برمة.
كما تشمل الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان أيضًا، تخزين التمور المحلية والفواكه المجففة والمكسرات المتنوعة والعسل والحبوب وغيرها من المكونات لطهي رمضان.
المطبخ أبرز طقوس شهر رمضان في الجزائر
وفي سياق متصل، يوجد بعض السمات المميزة التي تتوج مائدة رمضان الجزائرية، وهي: شوربة الفريك، والبوريك وهي معجنات مقرمشة، من المحتمل أن تكون من أصل تركي.
كما تقدم الحريرة (حساء جزائري)، كما يتم تقديم المسفوف مع اللبن بشكل تقليدي على السحور. والمسفوف هو نوع حلو من الكسكس، مطهو على البخار مع الزبيب، ومنكه بالزبدة والسكر البودرة ويمكن تزيينه بالمكسرات أو التمر والقرفة... حسب اختلاف المناطق والذوق الشخصي.
الحلويات طقوس شهر رمضان في الجزائر
ومن جهة أخرى، تعد أحد الأمثلة على طقوس شهر رمضان في الجزائر هي الطقوس المحددة المتعلقة بتجمعات ليلة السحور، فيتم ملئ صينية نحاس مليئة بالحلويات الرمضانية.
حيث يجب أن تشمل صينية رمضان صواني متنوعة من الحلويات الرمضانية التقليدية مثل: البقلاوة، القطايف، المحنشة، زلابية، قلبلوز.
بينما تتضمن الصينية أيضًا صينية التمر الجزائري، والتي تقدم إما طبيعية أو محشوة بعجينة اللوز. بالإضافة إلى حلاوة الترك، أو الكعك الجزائري مثل الشريك أو اللمونة والجوزية.
اقرأ أيضا..
طقوس رمضان 2025 في مصر.. 4 مظاهر احتفالية بالشهر الفضيل
