لماذا تُعد ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للمغفرة؟ «الإفتاء تُجيب»
الإثنين 10/فبراير/2025 - 07:56 م
![ليلة النصف من شعبان](/upload/photo/news/11/0/800x450o/918.jpg)
ليلة النصف من شعبان
أية عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ، جاء نصه : "لماذا تُعد ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للمغفرة؟".
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
لماذا تُعد ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للمغفرة؟
![](https://www.her-news.com/upload/libfiles/17/8/797.jpg)
أجابت دار الإفتاء المصرية، على ذلك السؤال كالتالي : أن ليلة النصف من شعبان ليلة تتنزل فيها الرحمات وترفع فيها الأعمال إلى الله، ولذلك يستحب إحياؤها بالصلاة والذكر وقراءة القرآن. وقد أخرج الدارقطني عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «يفتح الله الخير في أربع ليالٍ: ليلة الأضحى، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، إن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواءً كان بشكل فردي أو جماعي، جهرًا أو سرًا، إذ إنها من مواسم الطاعات التي يُستحب اغتنامها، مستدلين بحديث البخاري: «إن لله ملائكةً يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم».
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن صيام ليلة النصف من شعبان (أي يوم الخامس عشر من شعبان) مستحب، خاصة لمن كان له عادة في الصيام كصيام الإثنين والخميس أو صيام يوم وإفطار يوم كما كان يفعل نبي الله داود عليه السلام. وأكدت أنه لا حرج في صيام النصف الثاني من شعبان لمن أراد ذلك بنية النافلة أو القضاء أو النذر.
و ذكرت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة لتجديد التوبة ومراجعة النفس، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
كيف يمكن إحياء ليلة النصف من شعبان؟
أوصت دار الإفتاء المصرية بعدة عبادات مستحبة لإحياء ليلة النصف من شعبان، ومنها:
أداء صلاة قيام الليل، ولو بركعتين خاشعتين.
الإكثار من الاستغفار والدعاء.
قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه.
الإكثار من الصلاة على النبي.
تجديد التوبة إلى الله والعفو عن الآخرين.