حكايات مطاردة الشباب للفتيات ترعب بنات السوشيال ميديا

حرصت فتاة على رواية حكايتها مع المطاردة من قبل شاب زميلها في إحدى الجامعات المصرية، حيث قالت عبر منصات التواصل الاجتماعي: "أنا عايزة أحكي قصتي علشان كل بنت بتعدي بنفس الموقف ده تاخد شجاعة وتتكلم وما تخافش، أنا زميلي في الكلية كان بيطاردني بطريقة مرعبة لمدة سنة، وكل ده لمجرد إني قعدت جنبه مرة في سكشن عشان مفيش أماكن، ووقتها بص معايا في الكتاب. من اليوم ده، هو قرر إنه خلاص إحنا مرتبطين بالعافية. لما رفضته، بدأ يشتري شرايح تليفون علشان يكلمني ويهددني إنه هيموت نفسه لو مابقيتش معاه. كمان، راح يقول لكل الكلية تقريبًا إننا متصاحبين، وكان بيراقبني في كل مكان أروحه، سواء جوه الكلية أو براها". 

وأضافت الفتاة عبر منصات التواصل الاجتماعي: "كنت عايشة في رعب، خايفة إنه يعمل فيا حاجة أو يرمي عليا ميّة نار عشان رفضته. فاكرة إنه مرة كلمني في رمضان ساعة الفطار، وقال لي: “أنا بحبك، ولو مبقتيش معايا هموت نفسي، آخر موقف حصل بيني وبينه كان لما استناني قدام محطة المترو لحد ما وصلت الكلية، وهو أصلاً مش بيركب المترو. فضل ماشي ورايا لحد ما دخلنا الكلية. وقتها دخلت المدرج وقلت لزمايلي في السكشن إن فلان الفلاني بيضايقني، ولو حصلي أي حاجة، هو اللي عمل كده. طلبت منهم يدخلوا يكلموه ويخلوه يبطل يرعبني. قلت لهم إن الحب مش بالعافية. الحمد لله من بعدها مبقتش أشوفه". 

اقرأ أيضا..

وجاء التفاعل مع رواية مطاردة الفتيات عبر منصات التواصل على نطاق واسع، كالآتي: 

كتبت جينا فهمي: "هقول حاجة حصل موقف شبيه لحد قريب مني، الأولاد دي ٩٩٪ متربيين في مدارس بنين هو مخدش يتعامل مع بنات كزملاء مبيعرفوش يفرقوا بين زمالة و ارتباط، معندهمش فكرة الكائن الغريب اللي لو قالي صباح الخير يبقى وقعت، ربنا يهدي". 

فيما كتبت نور عطية: "فكرتني بحد كان شبه مهووس بيا روحت قولت لوالدتي وكلمته وهددته أنها هتروح للعميد وبعدها مسمعتش عنه حاجه ولا حاول يقرب تاني". 

اقرأ أيضا..