الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق 17 جمادى الثانية 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما حكم التحدث في أمور الطب بغير علم؟.. الإفتاء ترد

الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 08:28 م
هير نيوز

حذرت دار الإفتاء المصرية من التحدث في أمور الطب بغير علم ، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن وَصْف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حَذَّر مِن تَطبُّب غير الطبيب وتَصدُّرِه لعلاج الناس من غير أهلية لذلك، وأخبر أَنَّ فاعل ذلك مُتَحمِّل لتَبِعات فِعله وآثار تصرفه، ولا يَشْفَع له حُسْن القصد؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ؛ فَهُوَ ضَامِنٌ» رواه أبو داود. ومعنى التَّطبُّب: الإقدام على ممارسة الطب مع الجهل بهذه الممارسة، ولَفْظَة: "تَطبُّب" تدل على تكلُّف الشيء والدخول فيه بعُسْرٍ وكُلْفَة، وأنَّه ليس من أهله.

وشددت لجنة الفتوى على أنه ينبغي للإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحَّة بدنه تحت تَصرُّفِ كلِّ مَنْ تُسوِّل له نفسُه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.

ads