تزوجت 3 مرات وحذرها الأطباء من الحمل.. معلومات عن شادية في ذكرى ميلادها

شادية ممثلة ومغنية من أشهر وأفضل الممثلات في تاريخ السينما المصرية، لقبت بدلوعة السينما، اشتهرت بأدوارها الكوميدية والدرامية، وتعتبر إحدى الممثلات والمغنيات المبدعات في مصر والشرق الأوسط، وتعتبر رمزًا للعصر الذهبي للسينما المصرية، ولها تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والت تعد علامة من علامات السينما المصرية، وبمناسبة ذكرى ميلادها تبرز "هير نيوز" أهم المعلومات عنها.

ولدت شادية في مثل هذا اليوم 8 فبراير عام 1931 في محافظة الشرقية لعائلة من أصول تركية.

-اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر ومعروفة فنيًا باسم شادية،.

-أحبت شادية الغناء منذ طفولتها وشجعت على متابعة الموسيقى في مدرستها الابتدائيةـ وفي عمر الخامسة عشر بدأت رحلتها في عالم التمثيل،

-كان أول ظهور لها في فيلم "أزهار وأشواك".

-آخر أفلامها فكان “لا تسألني منْ أنا".

-من أشهر أعمالها أغنيتها الوطنية "يا حبيبتي يا مصر" وبدورها في الفيلم "المرأة المجهولة".

-بلغت شادية ذروة النجاح في الفترة الممتدة بين الخمسينيات والستينيات حيث مثلت في العديد من أفلام الدراما والأفلام الرومنسية والكوميدية، ورغم ذلك تعتبر موهبتها الغنائية هي مفتاح وصولها إلى الشهرة لتصبح واحدة من أهم نجوم السينما المصرية.

-مثلت فيما يزيد عن المئة فيلم وتألقت في أكثر من ثلاثين منها مع الممثل كمال الشناوي.

-غنت برفقة عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش في مجموعة من الأفلام مثل "معبودة الجماهير" عام 1967.

-ظهرت مع فاتن حمامة في "موعد مع الحياة" في 1954 وفي "المرأة المجهولة" عام 1959.

- برزت في مجموعة من الأفلام كـ "اللص والكلاب" عام 1962، و"الزوجة رقم 13" عام 1962 و"مراتي مدير عام" في 1966.

-مشاركاتها المسرحية اقتصرت على مسرحية "ريا وسكينة" المقتبسة من قصة حقيقية تتحدث شقيقتين مصريتين تعتبران من أشهر السفاحين في زمنهم، وأخرج المسرحية حسين كمال عام 1953.

-بعد عودتها من العرض الأول لفيلم "ريا وسكينة" قالت شادية أنها فكرت بالاعتزال، وفي الصباح التالي أخبرت المنتج أنها لم تعد تريد الظهور في الدور بعد ذلك اليوم إلا أنها وعدت في النهاية بإنهاء عملها.

-بعد ذلك تقاعدت شادية وذهبت إلى مكة وهناك التقت بالشيخ الشعراوي الذي أقنعها بارتداء الحجاب.

-تم تصنيف 6 من أفلامها بين أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين.

-في أبريل عام 2015 أصبحت أول ممثلة تمنح الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في مصر، وتم منحها لقب "معبودة الجماهير" بعد فيلمها الناجح الذي حمل ذات الاسم.

-من بين الألقاب البارزة التي أطلقت عليها نورد: "قيثارة الغناء العربي" و"القيثارة الذهبية".

-بعد ما يقارب 25 عامًا على إطلاقها أصبحت أغنية "يا حبيبتي يا مصر" نشيد الثورة المصرية عام 2011.

-تزوجت في حياتها 3 مرات أولها كان زواجها من الممثل عماد حمدي عام 1953 على الرغم من رفض عائلتها لأنه يكبرها بعشرين عامًا، وواجه الزوجان ضائقةً ماليةً كبيرةً في أول فترة من زواجهما بسبب النفقة الشرعية التي طالبت بها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف، واستمر هذا الزواج 3 سنوات وانتهى بطلبها الطلاق بسبب صفعه إياها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات نتيجة غيرته الشديدة عليها.

-كتبت الصحف عن وقعها في حب فريد الأطرش وكتبت الصحف انه نشبت بعض الخلافات بينهما مما أدى إلى افتراقهما.

-وبعدها تزوجت من المهندس عزيز فتحي الذي يصغرها بعدة سنوات، وذلك بعد تعارفهما بمدة قصيرة، إلا أن هذا الزواج لم يستمر سوى أقل من عام حيث اكتشفت شادية أنه كان متزوجًا قبلها ولم يخبرها بذلك وعندها بدأت المشاكل ثم الانفصال.

-تزوجت بعددها من الفنان صلاح ذوالفقار عام 1967 واستمر زواجهما عامين فقط ثم انفصلا عام 1969 بسبب حالتها النفسية السيئة بعد إصرارها على الإنجاب وتأكيد الأطباء خطورة ذلك على حياتها، إذ أنها حملت مرتين قبلًا في زواجيها السابقين ولم يكتمل الحمل، لكنها أصرت على قرارها، وفي الشهر الرابع مات الجنين فضاقت بها الحياة ودخلت في أزمة نفسية تسببت لها في العديد من المشاكل الزوجية.

-دخلت شادية المستشفى بتاريخ 4 نوفمبر 2017 بعد إصابتها بسكتة دماغية، ووضعت تحت العناية المركزة، واستقرت حالتها الصحية في 9 نوفمبر وقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارتها في ذلك اليوم في مستشفى الجلاء.

-توفيت في 28 نوفمبر متأثرة بفشل في الجهاز التنفسي بسبب الالتهاب الرئوي.

-كانت تحتفظ في إحدى غرف منزلها بصور مراكب صيد زوجها الأول عماد حمدي.

-كانت بطلة أول فيلم إنتاج مصري- ياباني حمل عنوان "على ضفاف النيل" عام 1961، وشاركها البطولة كل من محمود المليجي وكمال الشناوي وحسن يوسف.

-كانت أولى قصص الحب التي وقعت بها عندما كانت تبلغ السابعة عشر من العمر عندما تقدم للزواج بها شاب ضابط يدعى أحمد، إلا أن القصة لم تكتمل بسبب استدعائه للمشاركة في حرب فلسطين عام 1948 واستشهاده يوم عرض أول فيلمٍ لها بعد أن كانت قد رفضت جميع من تقدموا لخطبتها لأجله.

-بكت بعد أن رفضت الممثلة سناء سميح الجلوس بجوارها عند افتتاح فيلمها الأول "أزهار وأشواك" لأنها لم تكن ممثلة معروفة آنذاك.

-كان المسرح خاليًا من الجمهور عند عرض مسرحية "ريا وسكينة" لعدم تصديق الجمهور أن شادية تشارك في مسرحية إلى أن قام المنتج سمير خفاجي بنشر إعلان تلفزيوني حول المسرحية عندها امتلأ المسرح بالجمهور.