مشادات وخلافات على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة بدءًا من وائل عوني إلى حسن الهلالي
3 رجال يصطادون الأغنياء بـ«فتاة حسناء».. اعرفي السبب
السبت 06/فبراير/2021 - 04:31 م
سعيد نصر
واقعة مُثيرة تكشف العلاقة الوطيدة بين الرغبة الملحة في ممارسة الجنس الحرام وبين الوقوع في فخ السرقة، حيث اعتمد ثلاثة رجال في المغرب على فتاة فائقة الحسن والجمال، وتمتلك تضاريس أنثوية ينجذب لها الشباب والرجال، وتوصف بأنها فتاة فاتنة، في تنفيذ كل أعمال السرقة التي قاموا بها وتمت بنجاح، قبل وقوعهم جميعًا في قبضة الأجهزة الأمنية.
كانت الفتاة تنزل إلى الشارع، حسب المتفق عليه مع شركائها الرجال، وتتدلل في الطريق لاستقطاب الراغبين في ممارسة المتعة، وكانت تقوم بعمل ذلك بعد غروب الشمس، وعندما يقع ضحية في فخها تستدرجه بوسائلها الأنثوية المتفق عليها إلى مكان خال، وعندها ينقض عليه الرجال الثلاثة المسلحين بأسلحة بيضاء، ويسرقون كل شيء معه بالإكراه.
الفتاة عمرها 19 سنة ، واشترطت على الرجال الثلاثة أن يكون نصيبها أكبر من أي واحد منهم، على الرغم من صغر سنها، وذلك لأنها كانت تدرك أنهم لايستطيعوا فعل أي شيء، دون أن تكون معهم، وهو ما كان يقرر به أفراد العصابة الأربعة.
الفتاة كانت توقع ضحاياها في شباكها بخطة ماكرة، حيث تتزين وتلبس أزياء مغرية وتخرج إلى الشارع ، وتقف في محطة سيارات أجرة، أو في جنبات السوق، وعندما تصطاد الرجل المناسب، والذي تشعر أنه رجل شيك وربما يكون ثريًا، وتدخل معه في دردشة تتيح له خلالها أن يعوم في بحر الغزل.
الضحية يشعر أنها تريده وأنها ميالة له، فيطلب منها الممارسة، فتعطيه رقم هاتفها المحمول، وتدعي أن لديها التزامات عائلية وأنها لن تكون متفرغة إلا في المساء، وتضرب موعدًا معه في مكان خلاء بعد غروب الشمس، فيسرع الضحية إلى المكان، وهناك يجد نفسه في كمين نُصب له، ويجد نفسه محاطًا بالرجال الثلاثة، ويفاجأ أنه أمام خيارين كلاهما مر، إما الموت أو ضرب يفضي لعاهة مستديمة، وإما إعطائهم المال وكل شيء معه.
ومع تعدد الحالات، وكثرة الشكاوي للأجهزة الأمنية بالمغرب، تم عمل كمين للفتاة والعصابة عن طريق رجل تم اختياره للمهمة، وأحضروا له خاتم ذهب وأخر ألماس، لكي يسيل لعاب الفتاة عليه، وتستدرجه لعصابتها، وبالفعل تم استدراجه إلى مكان خال من الناس، وهناك ألقت الشرطة القبض على أفراد العصابة الأربعة، وتم إحالتهم إلى المحكمة المختصة.
