الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من أسرة محبة للعلماء وتتلمذت على يد الشيخ الشعراوي.. نادية عمارة

الجمعة 05/فبراير/2021 - 01:17 م



تتمتع بأداء مميز في الإلقاء، منذ أن كانت في الصف الرابع الابتدائي، وحصلت علي المستوى الأولى في مسابقة نظمتها إحدى الإدارات التعليمية، حيث نشأت في وسط أسرة محبة للعلم والعلماء وحفظت القرآن الكريم في سن صغيرة بتشجيع ودعم من والدها.

هي الدكتورة نادية عمارة الداعية إلاسلامية والخبيرة في مجال فقه النساء،والتي وصلت إلي قلوب الناس داخل منازلهم من خلال البرامج الدينية التي تقدمها للناس من خلال النصح والإرشاد

درست بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم اللغة العربية بشعبة الدراسات الإسلامية، ولديها ولدان، حمد وسادن، وزوجها يعمل قبطانًا بحريا مدنيًا.

حصلت بعد تخرجها على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، وتتلمذت على يد الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ ياسين رشدي، وكانت بداية شهرتها من خلال تقديمها لبرنامج قلوب عامرة على قناة الحياة، حيث كانت إحدى تلامذة الشيخ الشعراوي– رحمة الله عليه–، وصاحبته مدة عامين قبل رحيله، وكانت في حينه، مازالت طالبة في كلية الآداب قسم لغة عربية - شعبة الدراسات الإسلامية.

عملت لدى قناة إيه آر تي تيينز، وقدمت برنامج أنوار رمضان للدعوة للشباب والأطفال، ثم بعد ذلك انتقلت إلى قناة اقرأ الفضائية وقدمت برنامج فقه النساء الذي تناول كل الأمور الفقهية المعنية والخاصة بالمرأة، كما تقدم في الوقت الحالي برنامج "قلوب عامرة"في قناة on الفضائية.

هذه السيدة التي طلبت من الشيخ الشعراوي أن يدعي لها بأن تكون رسالتها في الماجستير أو الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم لمولانا الشعراوي نفسه، وبالفعل جاءت رسالة الماجستير في إثبات أن له منهجًا علميًا في التفسير، وليست خواطر هائمة، كما يظن البعض بل خواطر جاءت على أسس علمية.

تحدثت الدكتورة نادية عمارة عن سبب دخولها مجال الدعوة قائلةً، إنها نشأت في منزل محب للعلم والعلماء، فكان والدها ضابطًا من ضباط القوات المسلحة، وكان شغوفًا ومحبا للعلم، وكانت لديهم مكتبة ضخمة في المنزل، وكان والدها منذ صغرها هي وأخواتها الثلاث، وكان حريصًا على تحفيظهن القرآن الكريم، ومحبًا للعلماء ودائم الذهاب إليهم، واستضافتهم عنده.

والدها عندما وجد عندها اهتمامًا كبيرًا بمجال العلم، اعتنى بها عناية خاصة، وبدأ يذهب بها إلى العلماء والمشايخ، كما أن والديها كانا لديهما طريقة لطيفة مميزة ومشجعة لحفظ القرآن الكريم – خاصة أنهما من حملة القرآن الكريم أيضا.

وذكرت الداعية الإسلامية في تصريحات سابقة لها، إن سفرنا وتنزهنا وخروجنا كان مرتبطا بإنهاء واجباتنا والتزاماتنا الدينية، حيث كان عندنا يوميا قدر من القرآن للحفظ والمراجعة، فإذا انتهينا منه ومن أداء واجباتنا المدرسية يكون أمر التنزه متاحًا، مضيفة أنه أثناء السفر، كنا نُسمع أنا وأخواتي ووالدي أجزاء من القرآن الكريم معًا، بحيث كل واحد منا يقوم بتسميع ربع من القرآن، وبعد الانتهاء من التسميع من الممكن أن نستمع إلى أغان، حيث كان والدها محبا للمطرب الإسباني "خوليو".

من أسرة محبة للعلماء وتتلمذت على يد الشيخ الشعراوي.. نادية عمارة

من أسرة محبة للعلماء وتتلمذت على يد الشيخ الشعراوي.. نادية عمارة

من أسرة محبة للعلماء وتتلمذت على يد الشيخ الشعراوي.. نادية عمارة
من أسرة محبة للعلماء وتتلمذت على يد الشيخ الشعراوي.. نادية عمارة
ads