لصحة عينيك.. 5 أسباب تدفعك إلى عدم استخدام هاتفك أول الصباح

عندما نسكت المنبه، نقع في روتين التمرير عبر الرسائل النصية والإشعارات وموجزات وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفي حين قد لا يبدو الأمر مشكلة في البداية، فإن عادة استخدام الهواتف في الصباح الباكر قد تؤثر على صحتك العامة.

فيما يلي بعض التأثيرات السلبية لاستخدام هاتفك الذكي في الصباح الباكر:

يؤثر على صحتنا العقلية

الصباح هو أفضل وقت للعمل على قوتك البدنية والعقلية والعاطفية. لذلك، إذا قضيت هذا الوقت في الرد على الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني، فإنك تستهلك الكثير من المعلومات غير ذات الصلة والتي قد تعطل خططك لبقية اليوم وتضر بصحتك العقلية، ويمكن أن يسبب أعراض التوتر والقلق والاكتئاب.

يزيد من سوء الإدمان

إن إدمان الشاشات أمر حقيقي، وقد يؤدي الوصول إلى هاتفك فور الاستيقاظ إلى تفاقم هذه الميول، وقد يؤدي تدفق الدوبامين الناتج عن التحقق من الرسائل أو المشاركة في الأنشطة عبر الإنترنت إلى الإدمان، مما يجعل من الصعب الإقلاع عن هذه العادة وتقليل مدى الانتباه.

يعطل دورة النوم

إن استخدام الهاتف بعد الاستيقاظ مباشرة قد يؤثر بشكل كبير على دورة نومك، حيث تصدر الشاشات ضوءًا أزرق، مما يعطل إنتاج الميلاتونين، مما يجعل النوم صعبًا وربما يسبب ليالي مضطربة.

يؤثر على نظرك

قد يؤدي الإفراط في استخدام الهاتف إلى إجهاد عينيك بشكل إضافي. ففي الصباح، لا تزال أعيننا تتكيف مع الضوء، وقد يؤدي ذلك إلى جفاف العين والشعور بالحرقان والصداع.

خطر التلوث في المرحاض

اعتاد معظمنا على استخدام هواتفنا في الحمامات. ولكن القيام بذلك قد يؤدي إلى تكاثر البكتيريا والأمراض الخطيرة على هاتفك، مما قد يزيد من فرص التلوث المتبادل.

كيف نتجنب هذا؟

- حدد جدول نوم جيد: 

اذهب إلى السرير في ساعة معقولة واحصل على 6 إلى 8 ساعات من النوم على الأقل. 

وتجنب استخدام أي أجهزة إلكترونية قبل ساعة من النوم. وينطبق الأمر نفسه في الصباح، فلا تتحقق من إشعاراتك قبل ساعة على الأقل من استيقاظك.

التركيز على الصحة البدنية: 

بدلاً من التحقق من هاتفك، حاول إعطاء الأولوية لصحتك البدنية في الصباح، ومارس اليوجا أو اذهب للمشي في الصباح أو اذهب إلى صالة الألعاب الرياضية.

اقضِ وقتًا مع العائلة: 

تواصل مع عائلتك وأحبائك وتحدث معهم في الصباح الباكر.

قم بإعداد وجبة إفطار صحية مليئة بالفيتامينات والبروتينات.