للسيدات.. أستاذ جامعي: أدوية متداولة تسبب سرطان نخاع العظم
نصح الدكتور علي عمر أستاذ مساعد الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة المنيا، بالبعد عن استخدام العقارات الطبية التي تحتوي على الهرمونات، لأن لها علاقة وطيدة بإصابة السيدات بالسرطان.
وأوضح أستاذ الأورام في تصريح خاص لـ "هيرنيوز" أنه من الضروري أيضًا البعد عن استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات، خاصة لدى السيدات التي لديها تاريخ وراثي مرضي في عائلتها للسرطان.
وحدد أستاذ الأمراض الصدرية مجموعة من النصائح للسيدات للوقاية من السرطان، وهي تجنب التدخين وتجنب استخدام التبغ، لأن استخدام أي نوع من أنواع التبغ يحدث في مسار تصادمي مع السرطان، لافتًا إلى ضرورة اتباع نظام غذائي مفيد للصحة.
وأضاف، يجب المحافظة على وزن صحي للجسم وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على الرعاية الطبية، والبعد عن الملوثات، والتواجد في بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
وقال أستاذ الأمراض الصدرية، إن السرطان عبارة عن مرض غير محدد له سبب، ولكن يوجد ظروف بيئية تساعد على حدوثه، من أبرزها التدخين، فهو سبب رئيسي لحدوث سرطان الجهاز التنفسي، بما فيه سرطانات الحنجرة والرئتين واللسان والمعدة والجهاز الهضمي والبروستاتا.
وأضاف "عمر، إن التلوث البيئي بالملوثات الكيميائية، مثل الأدخنة الضارة والمبيدات الحشرية، ومستحضرات الكيمياوي التي ترش في المزارع، ومزارع الخضروات والفاكهة، تساهم بدور كبير في حدوث سرطانات الجهاز الهضمي والكبد والقولون.
ولفت إلى أن هناك ملوثات كيميائية تسبب مخاطر الإصابة بالامراض السرطانية، منها، أبرزها تلك الناجمة عن تناول الأدوية بجرعات ضارة، أو الأدوية المصنعة بعيدًا عن الرقابة، خاصةً المكملات الغذائية، والمنتجات المنهي عنها عالميًا،مثل بعض المستحضرات، ولكنها لا تزال متداولة في السوق، مثل مستحضر السيدوستين (الكلورامفينكول)،والذي يسبب سرطان نخاع العظم.
وأكد الدكتور علي عمر، أن سرطان المخ والجهاز العصبي، يساهم في حدوثه، الملوثات السمعية مثل شبكات الاتصالات والاستخدام المفرط للهواتف المحمولة.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة والسكان أنه على السيدة التي ثبت إصابتها بورم سرطاني سرعة التوجه إلى مكتب الصحة القريب من محل إقامتها لتحصل عل قرار لجنة ثلاثية، على نفقة الدولة لعلاجها عن طريق المستشفى المركزي أو العام التابع لها المركز، وعقب ذلك يتم توجيهها لمكان تلقي العلاج.
ومن جهتها تواصل وزارة الصحة من خلال مبادرة أورام الثدي، شن حملاتها في هذا المجال، والمتضمنة عقد ندوات خاصة بالوقاية من مرض السرطان، وإجراء الكشف الخاص به، عن طريق مديريات الصحة بكل محافظة، حيث تعقد جلسات الكشف والندوات بالمراكز الصحية، وبالمصالح الحكومية، والحالة التي يحتمل إصابتها يتم تحويلها إلى المستشفي العام لإجراء الكشف الطبي عليها، والفصل في أمرها، ولو ثبت إصابتها يتم تحويلها لأماكن تلقي العلاج المحددة.