هل تعاني من دورة شهرية متأخرة؟.. إليك 7 أسباب تكمن وراء ذلك

تأتي الدورة الشهرية لدى أغلب النساء اللاتي لم يصلن إلى سن اليأس كل 28 يومًا تقريبًا. ولكن قد تتراوح الدورة الشهرية الصحية بين كل 21 إلى 40 يومًا. فإذا لم تندرج دورتك الشهرية ضمن هذه النطاقات، فقد يكون ذلك بسبب أحد الأسباب الشائعة لدى معظم النساء. 

يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على هرموناتك ويغير روتينك اليومي وحتى يؤثر على الجزء المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية. زبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي التوتر إلى المرض أو زيادة الوزن أو خسارته بشكل مفاجئ، وكل هذا يمكن أن يؤثر على دورتك الشهرية. فإذا كنت تعتقدين أن التوتر قد يؤثر على دورتك الشهرية، فحاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء وإجراء تغييرات على نمط حياتك.

قد تعاني الفتيات اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، من عدم انتظام الدورة الشهرية. فيمكن أن يؤدي فقدان الكثير من الوزن إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وقد يؤدي حتى إلى توقف الدورة الشهرية تمامًا. وذلك لأن عدم وجود ما يكفي من الدهون في الجسم يمكن أن يوقف عملية التبويض.

كما أن العيش بوزن منخفض يمكن أن يسبب تغيرات هرمونية، فإن العيش بوزن زائد يمكن أن يسبب أيضًا اضطرابات تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. 

اقرأ أيضا.. 

متلازمة تكيس المبايض هي حالة تجعل جسمك ينتج المزيد من هرمون الأندروجين الذكري. حيث تتشكل الأكياس على المبايض نتيجة لهذا الخلل الهرموني. ويمكن أن يؤدي هذا إلى عدم انتظام التبويض أو إيقافه تمامًا وسيؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية.

قد تلاحظين تغيرًا في دورتك الشهرية عند استخدام وسائل منع الحمل أو التوقف عن استخدامها. فتحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الاستروجين والبروجستين، اللذين يمنعان المبايض من إنتاج البويضات.

يمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري ومرض الاضطرابات الهضمية، أيضًا على دورتك الشهرية. لأن ترتبط التغيرات في نسبة السكر في الدم بالتغيرات الهرمونية. 

قد يكون فرط نشاط الغدة الدرقية أو قلة نشاطها أيضًا سببًا لتأخر الدورة الشهرية أو غيابها. حيث تنظم الغدة الدرقية عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذا يمكن أن تتأثر مستويات الهرمونات أيضًا.