الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل يحرم تعظيم من انتسب إلى البيت النبوي الكريم؟.. «الإفتاء تُجيب»

الثلاثاء 27/أغسطس/2024 - 09:38 ص
هير نيوز

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، جاء نصه : " هناك من يدعي أنه لا يجوز تعظيم من انتسب إلى البيت النبوي الكريم؛ لأن تعظيمهم يؤدي إلى المغالاة فيهم، وأن الانتساب حاليًّا إلى الهاشميين محل نظر، وأنه بسبب بُعد النسب واختلاطه في القرون الماضية قد يدعي بعض الناس هذا الشرف بغير حق فيصدقهم الناس، وأنه كانت لهم مزية في العهد النبوي وما قَرُب منه، فكانوا لا يأخذون من الزكاة. 

وتابع السائل: أما الآن فقد ضعُفَت هذه المزية، وإنما هم كسائر الناس: إما مؤمن تقي أو فاجر شقي.

فهل لمن انتسب إلى آل البيت النبوي مزيّة على غيرهم من عامة المسلمين؟ وما هو الحق الواجب على غيرهم في التعامل معهم؟".

وتعرض "   هير نيوز"  تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.


اقرأ أيضاً ..

هل يحرم تعظيم من انتسب إلى البيت النبوي الكريم؟





أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال كالتالي : أجمع المسلمون على أن للنسب النبوي الشريف مزيةً على غيره من الأنساب؛ في الدنيا والآخرة، وأن محبة آل البيت النبوي ومودتهم من الإيمان، ولا علاقة لذلك بالمغالاة المنهي عنها؛ فإنها لا تكون في المحبة، وإنما تكون في الاعتقاد.

وأضافت: ولا يحتج لإنكار النسب الشريف ببعده أو اختلاطه في القرون الماضية مما قد يؤدي إلى ادعاء بعض الناس النسبة إليه بغير حق؛ لأن النسب الشريف -كغيره من الأنساب- يثبت بما يثبت به النسب شرعًا.                    

وأوضحت: جاء الشرع الحنيف بالأمر بحبّ آلِ بيتِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، وصح عن سعيد بن جُبَيرٍ رحمه الله تعالى أنه قال في معنى هذه الآية: "لم يكن بَطنٌ من قريش إلا كان له فيهم قرابة؛ فقال: إلا أن تَصِلُوا ما بيني وبينكم مِن القرابة" اهـ، فهذا إيصاء بقرابته صلى الله عليه وآله وسلم يأمُرُه الله تعالى أن يبلغه إلى الناس.

اقرأ أيضاً ..




ads